وصف ستيفان كيشي مدرب منتخب نيجيريا بطل إفريقيا، و أفضل مدرب بالقارة السمراء عام 2013 مباراة ربع النهائي التي ستجمع منتخب بلاده بالفريق الوطني المغربي يوم السبت 25 يناير بملعب كيب تاون ستاديوم الكبير ب»الصعبة» لكنه أكد في نفس الوقت أنه سيعمل ما في وسعه لكي يواصل المشوار. وتجاوز منتخب نيجيريا للاعبين المحليين بدايته السيئة في البطولة عندما خسر أمام مالي 2 1،قبل أن يتدارك الأمر و يهزم على التوالي الموزمبيق ثم جنوب إفريقيا صاحبة الأرض و الجمهور 3 1 لينتزع ثاني بطاقتي المجموعة الأولى. وانطلقت استعدادات ستيفان كيشي و الطاقم المساعد له مباشرة بعد أن تعرفوا على خصم «النسور الممتازة» في ربع نهائي يوم السبت، و يتعلق الأمر بالفريق الوطني المغربي متصدر ترتيب المجموعة الثانية، إذ تم عقد اللقاءات التقنية لمتابعة أشرطة المباريات الأخيرة و استخلاص الاستنتاجات التي ستشكل أرضية الاشتغال في الحصص التدريبية. وقال ستيفان كيشي عن هذه المباراة: «مباراة ربع النهائي ضد المغرب ستكون صعبة للطرفين معا، لكننا سنلعبها من أجل الفوز الذي ينطلق عبر تحضير الخطط التكتيكية التي تجعل لاعبينا جاهزين لتحقيق الأهم، إذ أننا نقوم بكل ما في وسعنا لكي نضمن أن المنتخب سيفوز». وأضاف:«الأمر لن يكون سهلا، و نسعى لأن نتعامل مع المباراة كما ينبغي، و الأكيد أن الجهاز التقني يقوم بعمل جبار من أجل المساهمة في كسب اللقاء». وتابع: « سأقوم بما يلزم لكسب مباراتنا مع المغرب و أطلب من النيجيري الدعاء لنا لأن مسابقة كأس إفريقيا للمحليين هامة أيضا». وسار مدرب الحراس إيك شورومو في نفس الاتجاه و قال: « يجتمع الطاقم التقني من أجل متابعة مباريات المنتخب المغربي للوقوف على طريقة لعبه و تحديد اسلوب اللعب الذي سنعتمده لكسب المباراة و نحن لن نستصغر المنتخب المغربي بل سنتعامل مع المباراة بالجدية اللازمة و دون تخوف أيضا». وبرر البداية الصعبة في هذه البطولة بقوله: « توقف البطولة النيجرية منذ شهر نونبر و لم تنطلق استعداداتنا لهذه الدورة إلا قبل أسبوعين، إذ أجرينا مباراة إعدادية وحيدة بأبوجا». وأضاف: «تحسب للجهاز التقني برئاسة كيشي أنه لم يعاقب الحارس شيكوزي أغبيم على عروضه السيئة أمام مالي و الموزمبيق، مما مكنه من استعادة مستواه و هو مكسب للفريق».