تدهورت الحالة الصحية للحارس الدولي السابق وحارس عرين الجيش الملكي، عبد القادر لبرازي، بشكل كبير بعدما ازدادت حالته سوءا مساء أول أمس الأحد بمصحة أكدال بالعاصمة الرباط. وعبر أصدقاء البرازي عن تخوفهم من الحالة الصحية الصعبة والوضعية الحرجة التي يوجد عليها زميلهم ورفيق دربهم بعدما اشتد به المرض وأقعده، وهو ما صاحبه تأثر بالغ في نفوسهم ونفوس أفراد عائلته. وزار الحارس السابق للمنتخب الوطني مجموعة من أصدقائه الرياضيين، بينهم البطل العالمي في رياضة الفول كونتاكت، مصطفى لخصم، والدولي السابق عبد الواحد الشمامي، فضلا عن مجموعة من لاعبي الفريق العسكري والمنتخب الوطني. وفرضت الحالة الصحية التي بات عليها البرازي إدخاله إلى غرفة الإنعاش وسط ترقب كبير لعائلته وأقاربه بعد تدهور حالته الصحية لدرجة أنه أضحى يتنفس بصعوبة بالغة. وكان البرازي قد التحق بالمستشفى العسكري قبل مدة بعدما ظهرت عليه أعراض المرض نتيجة بروز سائل في البطن أنهك قواه وجعله يفقد الكثير من الكليوغرامات، ليتوالى بعدها مسلسل المعاناة والتنقل بين مسكنه والمستشفى حسب ما تفرضه حالته الصحية. ولعب البرازي، المزداد يوم 5 نونبر 1964 بمدينة بركان لفريق الجيش الملكي، الذي تألق رفقته وكان واحدا من أبرز لاعبيه خلال الفترة الممتدة ما بين 1988 و1998 وهو الأمر ذاته بالنسبة للمنتخب الوطني، الذي بصم رفقته على حضور وازن بفضل تدخلاته الرائعة واتقانه للتصدي للضربات الترجيحية. وخاض البرازي تجربة احترافية بالدور المصري بعد انتقاله للدفاع عن عرين الاسماعيلي خلال الفترة الممتدة بين 1998 و2000. وواظب البرازي على تلقي العلاجات خلال الآونة الأخيرة بمصحة أكدال الخاصة وسط العاصمة الرباط وذلك تحت إشراف فريق طبي بتنسيق مع طبيب الملك، بعدما تكلف محمد السادس بنقله إلى فرنسا للعلاج والخضوع للفحوصات والاختبارات الضرورية قبل العودة إلى المغرب لاستكمال العلاجات.