كشف باحث أمريكي أن أعداد المغاربة الذين التحقوا للقتال في صفوف الجيش الحر وباقي التنظيمات المعارضة بسوريا يتضاعف بشكل كبير. وأقر الباحث «فيش ساكتيفل» بصعوبة تحديد عدد المغاربة المتواجدين بسوريا، مضيفا أن عددهم قد يكون يفوق 700 مقاتل، يتحدر أغلبهم من مدن طنجة ومراكش بصفة خاصة، مع أعداد قليلة من مدن فاس وسبتة المحتلة. وحسب الباحث في معهد «واشنطن» لسياسات الشرق الأدنى» فإن دوافع الهجرة إلى سوريا من أجل القتال تختلف في أوساط المغاربة المتواجدين هناك، بالرغم من أن أغلبيتهم ذهبت هناك بدوافع دينية. وأشار الباحث في تصريح إعلامي أن هناك مغاربة انتقلوا إلى سوريا للقتال صحبة زوجاتهم وأطفالهم، مضيفا أن أغلبية الأوربيين الذين يقاتلون في سوريا هم من أصول مغربية، والكثير منهم يحمل الجنسية المزدوجة. وكانت تقارير الاستخبارات الأوربية والأمريكية تضاربت حول عدد المغاربة الذين يشاركون في الحرب في سوريا، غير أنها تظل تقارير جمعت معطياتها في فترة بداية اندلاع الحرب، مما يجعلها غير دقيقة. وأشار الباحث إلى أن مغاربة سوريا قد يتجاوزون 700 مقاتل من مدن مختلفة، كما أن هناك مغاربة سبق لهم القتال في أفغانستان. يذكر أن تقريرا أمنيا كشف أن عدد القتلى المغاربة في الحرب الدائرة في سوريا بلغ 412 منذ مارس من سنة 2011، ويقاتل أغلبهم في صفوف تنظيم « كتائب أحرار الشام» وجبهة النصرة أو الجيش السوري الحر.