نجح فريق الكوكب المراكشي، ساعات قليلة على انقضاء الآجال القانونية لفترة الانتقالات الشتوية أول أمس الإثنين، في التوقيع لأربعة لاعبين جدد عوضوا الأربعة الذين تم تسريحهم قبل أيام. وسجلت انتدابات الكوكب المراكشي عودة كل من المهاجم البرازيلي لويس جفرسون الذي ظهر لأول مرة بالمغرب مرتديا قميص فريق الكوكب المراكشي، قبل أن ينتقل لفريقي الوداد البيضاوي و المغرب الفاسي، موقعا عقدا لمدة موسم و نصف، ثم عودة نور الدين الكرش الذي حمل قميص الفريق المراكشي الموسمين الماضيين و ساهم في عودته للقسم الوطني الأول، مع تتويجه هدافا لبطولة القسم الوطني الثاني للموسم الفارط. و سيلعب الكرش ضمن صفوف الكوكب المراكشي لموسمين و نصف، كما وقع في كشوفات فريق الكوكب المراكشي الظهير الأيمن محسن جبيلو لموسم و نصف، قادما من فريق الفتح الرباطي بعد تجربتين مع كل من النادي القنيطري و شباب الريف الحسيمي. و ختم مسيرو الكوكب المراكشي لائحة فريقهم بالتوقيع للاعب الوسط الهجومي يونس العياطي لموسم و نصف، بعدما فك ارتباطه بفريق المغرب الفاسي الذي كاد أن يعرقل انتقاله بسبب ديون مالية طفت على السطح خلال المفاوضات. وأكد فؤاد الورزازي، رئيس الكوكب المراكشي، في تصريح ل»المساء» أن اللجنة التقنية للفريق رصدت مجموعة من اللاعبين بحسب مراكز النقص التي يعانيها الفريق، و تابعتهم في لقاءات عدة قبل أن تطلب ودهم. و شملت المعاينة و المصاحبة، يقول الورزازي، اللاعبين الأربعة الذين كتب للفريق أن يظفر بهم، في حين كان الفشل حليف المفاوضات التي شملت صفقات كل من مدافع الجيش الملكي يونس بلخضر و زميله محمد أمين البقالي، بالإضافة إلى اللاعب رضا أكورام الذي كان يمارس بالديار الكندية و الذي ظفر به فريق الجيش الملكي. و أضاف رئيس الكوكب المراكشي أن حالة رضا بالغة تسود بين الطرفين المتعاقدين، سواء من جهة اللاعبين أو الطاقم التقني للفريق و المسيرين. و وعد الورزازي الجمهور المراكشي بالسير على نفس النهج الذي خطه الفريق و الذي تؤطره المصداقية و الانضباط و الروح الجماعية للفريق. و كان الكوكب المراكشي قد فك ارتباطه بكل من المهاجمين النيجري علي سايدو و الكامروني أوتوبانغ، في حين أعار كلا من عبد الإله بن ديوا و محسن بوجريدة لفريق أولمبيك مراكش.