كشف تقرير حول صفقات التسلح في العالم أن المغرب لجأ إلى سوق السلاح المستعمل كحل للحصول على الأسلحة لتحديث معدات الجيش المغربي، وهو حل بدأت الكثير من الدول تلجأ إليه للتزود بالسلاح. ولجأ المغرب إلى اقتناء معدات عسكرية مستعملة أمريكية الصنع وأخرى من دول أعضاء في حلف الشمال الأطلسي. وتوصلت القوات الملكية الجوية ب 200 دبابة ثقيلة من «ابرامز إم 1 أ 1» سنة 2011 يعود تاريخ تصنيعها إلى فترة حرب الخليج. كما اقتنى المغرب من الولاياتالمتحدةالأمريكية بنادق رشاشة من نوع «إم 109» ونوع «إم 110» وهي بنادق استعملها الجيش الأمريكي في سنوات 1990، كما كشف تقرير حول التسلح أن المغرب اقتنى بنادق «إف 5» ومعدات عسكرية أخرى مستعملة من طرف دول أخرى. وفي سنة 1997 أقتنى المغرب دبابات «تي 72» كانت المملكة العربية السعودية أول من اقتناها وأول من استعملها. ولجأت دول كالجزائر والعراق مؤخرا للتزود بأسلحة ومعدات عسكرية مستعملة روسية وأمريكية الصنع في ظل التحفظ الذي تبديه بعض الدول، خاصة الولاياتالمتحدةالأمريكية، على بيع معدات عسكرية حديثة الصنع. وتشتهر إسرائيل أيضا بإقبالها على المعدات العسكرية المستعملة، قبل أن تعيد تأهيلها وتزويدها بأجهزة إلكترونية متقدمة.