أفاد مصدر مسؤول باللجنة المنظمة لتنظيم كأس العالم أن جامعة كرة القدم، قد توصلت برسالة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، تفيد بمنع الرئيس المنتدب للجنة التنظيم المحلية لمونديال كأس العالم للأندية عبد الإله أكرم، الذي هو أيضا نائب لرئيس الجامعة المنتهية ولايتها القانونية، و رئيس الوداد من تحمل أي مسؤولية في النسخة الحادية عشرة التي ستقام في الشهر الأخير من دجنبر 2014. وبحسب المصدر ذاته فإن لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي أصدرت قرارا يمنع عبد الإله أكرم من ولوج ملاعب مونديال الأندية 2014 كمسؤول تنظيمي، و معاقبته ماليا بأداء مبلغ 50 ألف دولار في أجل لا يتعدى شهرين من تاريخ التوصل بالقرار. وتعود فصول القضية التي كان مسؤول الأمن بالفيفا حاضرا إبان وقوعها ودون كل تفاصيلها إلى حالة الانفعال التي بدت على المسؤول الأول المحلي على تنظيم النسخة العاشرة لكأس العالم للأندية قبيل انطلاق مباراة دور ربع النهائي بين الرجاء البيضاوي و مونتيري المكسيكي، إذ دخل في شجار مع مسؤول الأمن الذي كان يؤمن بوابة كبار الشخصيات المؤدية للمنصة الرسمية. كانت الأمور عادية حيث يتوفر أكرم على بادج يسمح له بدخول جميع الأبواب و المقصورات و الأماكن، كما أنه وفر لأفراد من عائلته بعض الدعوات، لكن عندما كان يهم بدخول باب المنصة الرسمية التقى بشخصيات رياضية لا تتوفر على دعوات، فما كان منه إلا أن اصطحبهم معه لكي يلتحقوا بالمنصة، و هو ما رفضه مسؤول الأمن الخاص بشدة، و رغم أن أكرم كشف عن هويته و أنه المسؤول عن التنظيم و أداء مستحقات شركة الأمن، استمر رفض المسؤول الأمني الذي قال إنه لا يعرف أكرم و يعرف التعليمات التي يتلقاها من مسؤول الشركة الفرنسية. وتصاعدت الأحداث تحت أنظار مسوؤلي الفيفا الذين دونوا كل التفاصيل بل إن هناك من كان يصور الواقعة و أذاعها على «اليوتوب. وبادر عبد الإلاه أكرم لتعميم رسالة تهنئة من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، للجنة المنظمة على نجاح تنظيم البطولة التي احتضنتها أكادير و مراكش ما بين 11 و 21 دجنبر. و هي رسالة موجهة لمؤسسة اللجنة المنظمة المحلية في محاولة على ما يبدو لإبعاد ما جاء في رسالة القرار الانضباطي.