وجه مجيد الدين الجيلاني، لاعب الرجاء البيضاوي اتهامات للطاقم التقني المساعد للمدرب التونسي فوزي للبنزرتي، بالتآمر عليه، وعدم مد المدرب المذكور بمعلومات عنه، كما كان عليه الأمر مع جميع لاعبي الفريق. وكشف الجيلاني في تصريحات صحفية أن البنزرتي أكد له بالحرف أنه لا يتوفر على أي معلومات بخصوص مؤداه التقني والبدني، وهو ما يجسد نظرية المؤامرة على حد تعبير الجيلاني. وقال الجيلاني الذي استقدمه الفريق في عقد حر قبل عام ونصف، أن الطاقم التقني المساعد يمد البنزرتي بالمعلومات التي يريد بينما يحجب أخرى لأهداف لا يعلمونها إلا هم. وأوضح الجيلاني أنه لم يشأ أن يتحدث عن وضعيته خلال مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية، حتى لا يشوش على أدائه، لكنه كشف أنه عقد جلسة مع المدرب البنزرتي، وأنه استفسره إن كانت لديه معلومات عن أدائه مع الفريق، وأن المدرب البنرزتي أكد له وبكل احترافية أنه لم يتوصل بأي معلومات عنه. وأشار الجيلاني إلى أنه قرر بصفة نهائية الرحيل عن الفريق بعدما سئم من الجلوس كاحتياطي، دون أن يعرف الأسباب وراء ذلك، مؤكدا أن الأيام المقبلة ستكشف عن وجهته المقبلة، وأبرز أن الرئيس محمد بودريقة تفهم حالته والأمر ذاته مع الإداريين وجمهور الفريق الذين وجه لهم كامل الشكر على دعمهم ومساندتهم له، مشددا على أنه فخور بحمل قميص الرجاء وفخور أيضا بالفترة التي قضاها معه، وبالحب الذي يكنه له الجمهور، متمنيا مسارا موفقا للفريق في البطولة وفي مشاركاته الخارجية المقبلة. ووصف الجيلاني مسيرته مع الرجاء بالناجحة بعدما حقق لقبي البطولة الوطنية وكأس العرش، موجها التحية للمدرب السابق للرجاء امحمد فاخر الذي كان له الفضل في تعاقده مع الرجاء. وجالس الجيلاني مسؤولي الرجاء قبل أيام للوصول إلى حل توافقي يهم فسخ ارتباطه مع الرجاء الذي ينتهي في شهر يونيو المقبل. ولم يدفع المدرب البنزرتي بالجيلاني في كأس العالم للأندية، كما أنه أصبح خارج لائحة الرجاء، علما أنه كان البديل رقم واحد في خط هجوم الفريق لما كان يشرف على تدريبه امحمد فاخر.