سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بودريقة: من لم يرقه توشيح البوصيري فليشرب البحر رئيس الرجاء قال ل«المساء» إن المشروع الذي جاء من أجله حالفه النجاح وأن الفريق في حاجة إلى موارد مالية قارة
دافع محمد بودريقة رئيس الرجاء البيضاوي لكرة القدم عن توشيح مستشاره رشيد البوصيري من طرف الملك محمد السادس، خلال حفل الاستقبال الذي خص به فريق الرجاء يوم الثلاثاء الماضي، بالقصر الملكي بدرب السلطان، عقب بلوغه نهائي كأس العالم للأندية، وخسارته أمام بايرن ميونيخ بهدفين لصفر. وقال بودريقة في حوار أجراه مع «المساء الرياضي» وينشر في عدد الإثنين المقبل، «إن البوصيري مستشاره الخاص، وساهم بدور فعال في المسيرة الناجحة للفريق «الأخضر»، وأنه يستحق التوشيح الذي خصه به الملك محمد السادس»، مشيرا إلى أن عندما اختار البوصيري ضمن لائحة الموشحين، فلأنه يعرف جيدا الدور الذي قام به داخل الفريق. وردا على الأصوات التي تعالت منددة باختيار البوصيري ضمن لائحة الموشحين، رغم أنه ليس عضوا في المكتب المسير للرجاء، قال بودريقة:» أنا أتحمل مسؤوليتي الكاملة في هذا الجانب، والبوصيري عاشق للرجاء، ومستشاري وأعطى الكثير للفريق ومازال، ومن أراد أن يتقبل ذلك فليتقبله، ومن لم يرد فليشرب البحر». من ناحية ثانية، قال بودريقة إنه يعتبر أن المشروع الذي جاء من أجله إلى الرجاء قد نجح، مشيرا إلى أن الفريق في أقل من موسمين، فاز بلقب البطولة وكأس العرش، ولعب نهاية أخرى للكأس، وشارك في كأس العالم للأندية، وبلغ دورها النهائي، الأمر الذي لم يكن أكبر المتفائلين يتوقعه، لكن بودريقة قال إن النقطة التي مازالت تؤرقه هي توفير موارد مالية قارة للفريق، تجعله يخوض المنافسات بارتياح، ويتطلع إلى المستقبل بتفاؤل. بودريقة الذي قال إن رهانه المقبل هو عصبة الأبطال الإفريقية التي يأمل في أن يتوج الفريق بلقبها، أشار إلى أن الفريق سيدمج ضمن لائحته الموسعة بعض لاعبي الأمل ، حتى يستفيدوا من التواجد مع الفريق الأول ويكونون جاهزين للدفاع عن قميصه عندما يرى المدرب أن الفرصة ملائمة ليضع ثقته فيهم. في سياق متصل، كشف بودريقة أن الفريق سيسرح بعض اللاعبين، كما سيعمل على تجديد عقود آخرين، حتى يحافظ الفريق على نواته الصلبة، مسجلا في الوقت نفسه أن الفريق سينتدب بعض اللاعبين ليعزز صفوفه، ويخلق التوازن المطلوب في تشكيلته، وأن الفريق إذا كان سيبيع بعض لاعبيه، فإن الأمر يتعلق بلاعب واحد فقط. وبخصوص الوضعية المالية للرجاء، وإذا ما كانت قد أصبحت مريحة بعد الأرباح لتي حصل عليها الفريق من طرف الفيفا، قال بودريقة إن الأرباح التي جناها الفريق من مشاركته في كأس العالم للأندية، لن تجعله في وضع مالي مريح جدا. وأضاف:» سيحصل الفريق على حوالي 3 ملايير و200 مليون سنتيم، علما أن المنح المالية التي سيحصل عليها اللاعبون تقارب المليار سنتيم». وتابع: «هذه المبالغ ستجعلنا نعطي للاعبين مستحقاتهم المالية في وقتها المحدد، بدل أن يكون هناك تأخر، مع ضرورة العمل على تنمية موارد الفريق».