خص الملك محمد السادس لاعبي الرجاء البيضاوي، وصيف بطل العالم للأندية، وأعضاء الأطقم التقنية والطبية والإدارية بأوسمة ملكية، خلال الاستقبال الملكي الذي حظي به فريق الرجاء البيضاوي أول أمس الثلاثاء في القصر الملكي بالدار البيضاء، تكريما لجهود الفريق البيضاوي وحسن تمثيله للكرة المغربية في محفل كروي عالمي. ونال محمد بودريقة، رئيس الرجاء البيضاوي، وفوزي البنزرتي، المدرب الحالي للفريق، وامحمد فاخر، المدرب المقال، إضافة إلى اللاعبين وأعضاء الأطقم التقنية والإدارية والطبية أوسمة اختلفت درجاتها، بينما لم يحظ أعضاء المكتب المسير للرجاء بالتوشيح الملكي، في الوقت الذي حظي فيه المكلفان بالأمتعة بهذا الشرف؛ واعتبر عدد من اللاعبين توشيح الملك محمد السادس صدور مكلفين بالأمتعة دون بقية الأعضاء إشارة قوية إلى دور جنود الخفاء في صنع الألقاب. ولم يوشح الملك صدر صلاح الدين بصير وعبد المجيد ظلمي رغم حضورهما الحفل، إذ إن ضوابط التشريفات لا تمنح وساما لشخص سبق توشيحه إلا إذا كان الوسام من درجة أعلى. فيما وشح مستشار الرئيس رشيد البوصيري بصفته مسؤولا تقنيا، إضافة إلى مدير النادي محمد النصيري. وتوصل اللاعبون بمنح ملكية سلمت إليهم قبل مغادرة القصر، حيث خصصت لكل لاعب منحة مالية قدرها 25 مليون سنتيم، ونال أعضاء الطاقم التقني المبلغ نفسه. إضافة إلى المدرب السابق امحمد فاخر، بينما استثني من المنحة بالمبلغ المذكور هلال الطاير، المدرب المساعد، ومصطفى الشادلي، مدرب حراس المرمى، وأفراد الطاقمين الطبي والإداري والمكلفين بالأمتعة، إذ نالوا 10 ملايين سنتيم لكل منهم، ووعد محمد بودريقة عضوي الطاقم التقني الطاير والشادلي برفع منحتيهما قريبا لتصل إلى 25 مليون سنتيم على غرار بقية المؤطرين. وعلاوة على ذلك، توصل نادي الرجاء البيضاوي بهبة ملكية عبارة عن بقعة أرضية في منطقة النواصر، وهو الملك المسمى عين الجمعة 1 بجماعة اولاد عزوز، حسب وثيقة الوكالة الوطنية والمسح العقاري والخرائطي بالنواصر المسجلة بالمصلحة أول أمس الثلاثاء، وهي بقعة فلاحية بها بئران ومحول كهربائي ويخترقها خط كهربائي ذو ضغط منخفض.