يتجه الاتحاد الدولي لكرة القدم، إلى تعيين لجنة التسيير التي سيعهد إليها تدبير المرحلة الحالية في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وتعرف اللجنة بلجنة التطبيع التي قرر الفيفا الاعتماد عليها بعدما تبين لها بشكل ملموس رفض الرئيس الحالي علي الفاسي الفهري الاستمرار في مهامه، رغم إلغاء الاتحاد الدولي للجمع العام الأخير، والذي قضى بانتخاب فوزي لقجع رئيسا. وسيتم تشكيل لجنة تطبيع وفقاً لما هو منصوص عليه في المادة السابعة من لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك بهدف إعادة النظر في لوائح الجامعة الملكية المغربية للكرة وتنظيم انتخابات لتشكيل مكتب تنفيذي جديد بحلول شهر مارس المقبل، وفي الوقت نفسه مواصلة إدارة الأعمال اليومية لشؤون الكرة الوطنية. هذا وستعمل إدارة الاتحاد الدولي للكرة، بالتعاون مع الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، على تحديد وتسمية أعضاء لجنة التطبيع. وستكون لجنة التطبيع بمثابة هيئة انتخابية، على أن تكون قراراتها نهائية وملزمة، وألا يكون أعضاؤها مؤهلين لشغل أي من المناصب المفتوحة في الجمع العام المقبل. وكان رئيس الاتحاد الدولي للكرة السويسري جوزيف بلاتير بمعية كاتبه العام الفرنسي جيروم فالك، قد ناقشوا لجنة التطبيع مع وزير الشباب والرياضة وإدرايي الجامعة على هامش كأس العالم للأندية التي نظمت في المغرب في الفترة ما بين الحادي عشر إلى الحادي والعشرين من الشهر الجاري. وعقدت اجتماعات عدة في هذا الخصوص كان أبرزها اجتماع الثامن عشر من الشهر الجاري بفندق سوفتيل بمراكش، الذي حضره كل الكاتب العام طارق ناجم ومستشارة رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم نوال خليفة والنائب الأول لرئيس الجامعة عبد الله غلام ومحامي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رضوان محراش والمدير الإداري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم محمد حران. وخرج بلاتير بعدها بتصريح رسمي على هامش الندوة الاختتامية لمونديال الأندية يؤكد فيه أن المشكل القائم بين جامعة الكرة والفيفا سيتم حله بصفة نهائية خلال أقل من شهرين حيث ستعود الأمور إلى نصابها وسيتم عقد الجمع العام، مؤكدا أنه لحسن الحظ في المغرب ليس هناك أي تدخل حكومي في كرة القدم بل مسألة قوانين ليس إلا.