يسود وضع الترقب والانتظار والتخبط بخصوص حاضر ومستقبل الفريق الوطني للاعبين المحليين الذي سيشارك في النسخة الثالثة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين، التي ستنطلق فعالياتها بجنوب إفريقيا انطلاقا من 11 يناير المقبل، إذ لم تقدم الجامعة لائحة أولية بأسماء اللاعبين، علما أن آخر أجل لتقديم اللائحة هو فاتح يناير. ورغم انتهاء منافسات كاس العالم للأندية و معرض كرة القدم الإفريقية، حيث كانت مكونات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم منقسمة بين التظاهرتين، فإن لا جديد يلوح في الأفق في ظل تشبث رئيس الجامعة علي الفاسي الفهري بعدم العودة لتسيير الجامعة في فترة انتقالية، مثلما طلبت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تأكيدا لقرار أولي للجنة الطوارئ تنتهي متم شهر فبراير المقبل، وفق تصريحات علنية لرئيس المنتظم الكروي الدولي في الندوة الصحفية الختامية لمسابقة كأس العالم للأندية. مقربون من علي الفاسي الفهري أكدوا بأن الأخير رفض العودة لتسيير الجامعة حتى لا يعتبر بأنه كان وراء قرار رفض نتائج جمع 10 نونبر الذي أفرز مكتبا مديريا منقحا يرأسه فوزي لقجع، بجانب أنه لم يخف سعادته بحصوله على المصادقة المطلقة على التقريرين الأدبي و المالي لتدبير السنوات الأربع ما بين 2009 و 2013، بالاضافة إلى احتمال انتظاره لإشارة تسمح له بالعودة مثلما كانت قد دفعته للتنحي بينما كان يهيء لولاية ثانية. في غياب مسؤولية الرئاسة، تعكف إدارة جامعة كرة القدم على تحضير الميزانية المتوقعة لمشاركة المنتخب الوطني المحلي في دورة جنوب إفريقيا 2014، بينما لا تزال هوية مدرب المنتخب الوطني غير معروفة و من تم التشكيلة التي سيتم الاعتماد عليها لخوض أول تجربة ضمن هذه المسابقة، علما أن منافسات البطولة لن تختتم مرحلتها الأولى إلا في الأيام الأولى لشهر يناير، في ظل وجود مؤجلات لنادي الرجاء.وينتظر أن تلجأ الجامعة بضغط من وزارة الشباب و الرياضة لإيجاد حل ينقذ كرة القدم من الضرر المعنوي و الرياضي للاعتذار بالاعتماد على المدربين الثلاثة الذين لا يزالون مرتبطين بعقود مع جامعة الكرة حتى 2014، ويتعلق الأمر بكل من حسن بنعبيشة و عبد الله الإدريسي و الهولندي بيم فيربيك. في ظل التخبط المغربي يواصل خصم المغرب الأول في هذه المسابقة منتخب زيمبابوي الذي ينتظر أن يلتقي بالمغرب يوم 12 يناير بملعب أثون ستاديوم بكيب تاون عن المجموعة الثانية التي تضم أيضا منتخبي بوركينا فاسو و أوغندا، إذ تم توجيه الدعوة ل29 لاعبا دخلوا منذ مدة في معسكر إعدادي لم يتوقف رغم أعياد الميلاد حيث منحت يوم راحة واحد هو يومه الأربعاء 25 يناير. وسبق لزيمبابوي أن واجهت جارتها زامبيا وديا و تغلبت عليها بهدفين مقابل هدف.