تمكنت مصالح الشرطة القضائية بعين الشق، مطلع الأسبوع الجاري، من إلقاء القبض على ابن رئيس بلدية الدروة، المبحوث عنه وطنيا، بعد أن تقدمت سيدة مقيمة بالدروة بشكاية توضح فيها أن المبحوث عنه قام باختطافها واحتجازها واغتصابها بالدار البيضاء تحت التهديد بالسلاح، على حد قولها ل«المساء». وأوضحت المشتكية نفسها أنه تم الاستماع إليها من طرف الشرطة القضائية بعين الشق، وكذا شهود القضية، وعند محاولة إيقاف المتهم دهسهم بسيارته ولاذ بالفرار إلى أن تم اعتقاله يوم الاثنين الماضي، بعد أن عممت الشرطة القضائية مذكرة بحث على الصعيد الوطني في مواجهته، والتي تم على إثرها اعتقاله داخل قاعة المحكمة، حيث كان متابعا قضائيا في ملف جنحي من أجل الضرب والجرح والعنف. وطالبت المشتكية بأن يأخذ القانون مجراه في قضيتها، خاصة وأنها تعرضت لضرر مادي ونفسي هي وعائلتها، جراء سلوكات المشتكى به، مشيرة، في معرض حديثها ل»المساء»، إلى أنها كانت ضحية اعتداءات متكررة من طرف ابن رئيس بلدية الدروة، إذ سبق أن تعرضت من طرفه للاعتداء وأدين من طرف المحكمة الابتدائية ببرشيد بشهر حبسا موقوف التنفيذ وتعويض مالي، كما سبق أن اعتدى على أخيها وتم تحرير محضر أدرج بجلسة 23 من الشهر الجاري, كما طالبت بتقديم مطالبها المدنية بمجرد تقديمه إلى العدالة.