لقيت فتاة تدرس بإحدى المؤسسات التعليمية بالقنيطرة، حتفها، صباح الاثنين الماضي، بعد غرقها بشاطئ ‘’سيدي بوغابة’’، الموجود بضواحي المدينة. ووفق معطيات توصلت بها «المساء»، فإن التلميذة «أسماء. م»، التي لا يتجاوز عمرها 15 سنة، وتقطن بمنطقة «الحنشة»، استغلت تغيب أستاذ مادة التربية البدنية، خلال الحصة الثانية من الفترة الصباحية لليوم نفسه، واتجهت، رفقة زملاء آخرين لها، صوب الشاطئ، الذي لا يبعد إلا بكيلومترات قليلة عن مؤسسة «مولاي علي الشريف»، التي يدرسون بها في مستوى «الثانية إعدادي». وقالت المصادر إن والد الضحية فوجيء لعدم وصول ابنته إلى المنزل في الوقت المحدد، قبل أن يكتشف، بعد بحث مضن، أن ‘«أسماء»ابتلعتها أمواج البحر، حيث لا زال البحث جاريا عن جثتها. وطرحت هذه الوفاة تساؤلات عديدة حول الدور الذي تتحمله إدارة المؤسسة في محاربة الهدر المدرسي، في حالة غياب أحد أساتذتها، ومدى حرصها على التلاميذ واحترامها للتعاقد المعنوي الذي يربطها بأولياء أمورهم.