قال مصدر مطلع ل»المساء» إن عناصر الجمارك بالدارالبيضاء دخلت بدورها على خط التحقيقات الجارية بخصوص ما أصبح يعرف ب»مافيا» منطقة الشحن بالدارالبيضاء، التي كانت تقوم بتهريب سلع محظورة من عدد من البلدان، أهمها الصين والولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة وفرنسا، بعد أن أمر الحسن مطار، وكيل الملك لدى المحكمة الزجرية عين السبع، فرقة الدرك الملكي بالنواصر بفتح تحقيق بخصوص مشتبه بهم يستغلون إحدى وكالات الإرساليات السريعة لتسلم سلع دون أداء الرسوم الضريبية عنها. ونفى مصدر مسؤول بالجمارك أن تكون عناصر الدرك قد استمعت إلى أي مسؤولين بالجمارك أو الآمر بالصرف بوكالة الجيش الملكي في إطار التحقيقات الجارية، مضيفا أن تعليمات من مديرية الجمارك أمرت برفع درجة اليقظة والتحقق من جميع السلع الواردة والتي إن لم يحضر أصحابها في أجل 45 يوما تصبح لصالح مديرية الجمارك. وقال المسؤول نفسه إن سرية التحقيقات تفرض عدم تسريب معلومات إلى غاية انتهائها من مهمتها، مشيرا إلى أن المسؤولين يباشرون التقصي حول مشتبه بهم يعملون في تهريب السلع أو التملص من أداء الضرائب. وأشار المصدر ذاته إلى أن مديرية الجمارك تبذل مجهودات خاصة بكل من مطار محمد الخامس ومنطقة الشحن التابعة للمطار لإيقاف كل من تورط في التهريب أو إدخال سلع دون أداء الرسوم الضريبية. وانفردت «المساء» بنشر تفاصيل خبر اختراق مافيا منظمة لمنطقة الشحن التابعة لمطار محمد الخامس بالدارالبيضاء لتسلم سلع محظورة من عدد من البلدان. وقد دخلت على خط التحقيقات كل من عناصر الدرك والجمارك والأمن بمطار محمد الخامس بالبيضاء.