أسدل الستار، مساء الأحد الماضي، على أشغال المؤتمر الوطني الثالث للمركز المغربي لحقوق الإنسان الذي شارك فيه 170 مؤتمرا ومؤتمرة، والذي انعقد تحت شعار "ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان رهان بناء مجتمع المواطنة" بالرباط بانتخاب محمد رشيد الشريعي رئيسا جديدا للمركز المغربي لحقوق الإنسان. وقد ناقش المؤتمرون خلال الأيام الثلاثة مشاريع الوثائق التي تم تقديمها لهم. وتجدر الإشارة إلى أن أشغال المؤتمر الوطني الثالث للمركز كانت قد انطلقت بجلسة افتتاحية بالمركب الثقافي المهدي بن بركة بالرباط، مساء الجمعة الماضي، تخللتها كلمات الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان والهيئة الحقوقية لجماعة العدل والإحسان، وفقرات فنية وفكاهية (مجموعة أوفر بويز والفكاهي حسن بوشاني)، وبعد ذلك تم نقل باقي أشغال المؤتمر إلى المركز الوطني للرياضة مولاي رشيد بالمعمورة بسلا. ويذكر أنه تم خلال هذا المؤتمر عرض التقريرين الأدبي والمالي مناقشتهما والتصويت عليهما، وقدم المكتب التنفيذي وأعضاء المجلس الوطني استقالتهم، بعد ذلك تم انتخاب لجنة رئاسة المؤتمر. وقد تم انتخاب عبد السلام الديماوي نائبا أول للرئيس، فيما تم تعيين فريد الخمسي نائبا ثانيا، وفاطمة حساني نائبا ثالثا، وإدريس الوالي كاتبا عاما، وأحمد زهير نائبه، وعبد الله الجوط أمينا للمال، وخديجة لبدر نائبته، فيما المستشارون المكلفون بمهام هم: نادية عسوي-عبد الإله طاطوش- عمر اعراب- عبد الله بن عبد الله- عبد الرحيم الطاوسي- بوهدا سيدي أحمد- حسن الصايب- نورالدين ذاكر –عبد العزيز بابانا – حسن ايت تيلاس – بوصولة محمدن – الحسن بيان - رشيد الملاحي. وقد تمت المصادقة على جميع مشاريع الوثائق المقدمة للمؤتمر بعد مناقشتها وتعديلها من طرف مختلف اللجان ومن طرف المؤتمر، والمصادقة بشبه إجماع على البيان العام.