كشفت مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة الأمريكية تقترب من تعيين سفيرها الجديد، دويت بوش، خلفا للسفير السابق صامويل كابلان. وأكدت مصادرنا أنه لم تتبق سوى بعض الإجراءات الإدارية ليباشر السفير الجديد مهامه، بعدما ظل المنصب شاغرا منذ أن انتهت ولاية كابلان، موضحة أن بوش سيتولى مهامه في غضون الأسابيع القليلة المقبلة. وأشارت مصادرنا إلى أن السفير الجديد يحظى بدعم دبلوماسي كبير بالنظر إلى الوضع الذي منحه إياه مجلس الشيوخ باعتباره «سفيرا مفوضا فوق العادة». وقالت المصادر ذاتها إن التأخر في تعيين السفير الجديد راجع بالأساس إلى الصراع الدائر داخل مجلس الشيوخ الأمريكي بين الديمقراطيين والجمهوريين، «إذ كان هناك فيتو جمهوري في مجلس الشيوخ ضد جميع التعيينات التي اقترحها الرئيس أوباما في إطار لعبة الشد والجذب بين حزبي الحمار والفيل». وقد دافع السفير المقترح من طرف أوباما عن العلاقات المغربية الأمريكية، قائلا في هذا الصدد: «لا توجد هناك دولة لديها علاقات تاريخية قوية مع أمريكا أكثر من المغرب، وسأبذل قصارى الجهود لتكون العلاقات بين البلدين استراتيجية وعميقة».