اهتز سكان مدينة وجدة، أول أمس الخميس، على وقع جريمتي قتل متفرقتين، ذهبت ضحيتهما فتاة معاقة على يد والدها وشاب بطعنات غريمه. الجريمة الأولى وقعت بحي السي لخضر الشعبي، عندما أقدم عسكري متقاعد أب لأربعة أبناء، على قتل ابنته المعاقة بطعنات سكين فيما أصاب زوجته بجروح خطيرة نقلت على إثرها في حالة حرجة إلى مستعجلات الفارابي بوجدة ووضعت بقسم العناية الطبية المركزة. الجاني البالغ من العمر حوالي 55 سنة، والذي كان يعاني من اضطرابات نفسية وعلى خلاف دائم مع أسرته، تم اعتقاله مباشرة بعد وقوع الجريمة واقتياده إلى ولاية أمن وجدة، حيث تمت إحالته على مصالح الشرطة القضائية للتحقيق معه وتحديد أسباب وقوع الجريمة والإحاطة بظروفها وحيثياتها. الجريمة الثانية وقعت بحي هكو، حيث أقدم شخص، خلال شجار وقع بينهما، على توجيه طعنات قاتلة لغريمه سقط على إثرها مضرجا في دمائه قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة في طريقه إلى مستعجلات المركز الاستشفائي الجهوي الفارابي بوجدة. وسبق أن شهد درب «الشقارنة» بمدينة وجدة القديمة، مساء الإثنين المنصرم، نزالا بالسلاح الأبيض انتهى بجريمة قتل ذهب ضحيتها أحد الأشخاص من ذوي السوابق العدلية في اعتراض السبيل وترويج المخدرات.