بدأت السلطات المحلية بمدينة الخميسات أول أمس الثلاثاء، في تنفيذ مشروع ترميم وإصلاح مرافق ملعب 18 نونبر ترقبا للمباراة التي سيستضيف فيها اتحاد الزموري للخميسات منافسه اشانتي كوطوكو الغاني ضمن فعاليات الجولة الثانية من منافسات الأدوار التمهيدية لكأس عصبة أبطال إفريقيا لكرة القدم. وتشمل هذه الأشغال في بداية البرنامج الذي أعدته السلطات المحلية والجهات المنتخبة في شأن هذه الإصلاحات التي انطلقت ببطء كبير، مستودعات الملابس والمراحيض والمصحة وقنوات تصريف المياه وتغطية المنفذ الخاص بولوج اللاعبين إلى أرضية الملعب، بينما ما زال ملف توسيع رقعة الملعب لم يناقش بعد من طرف السلطات المحلية وفق إفادة مصدر مطلع، ومدسوسا برفوف مكاتب عمالة الخميسات دون إبداء أي رد في الموضوع رغم أن موعد مباراة العودة في التصفيات ذاتها، اقترب بشكل كبير ولم يعد استنادا للمصدر نفسه، الوقت يسمح بالمزيد من التماطل وتعقيد تدابير الحسم في قرار البدء في عملية توسيع رقعة الملعب حتى يصادق عليها لاحتضان مباراة الاتحاد واشانتي كوطوكو. وأبرز المتحدث أن الإجراءات في هذا الشأن بطيئة «رغم أن الاكراهات التي يتكلم عنها البعض لا تتعلق بمشكل الميزانية بل المشكل يبقى إداريا يخص مصلحة القطاع الاجتماعي بالعمالة». وكشف المتحدث، عن وجود تخوفات كبيرة من الفعاليات الرياضية حول عدم وفاء السلطات المحلية بوعود هذه الإصلاحات، التي من شأنها أن تحرم المنطقة بكاملها من احتضان حدث كروي إفريقي يعتبر الأول من نوعه في المدينة. ذلك أن الاتحاد الزموري للخمسيات سيكون ملزما عند البقاء على الحال على ما هو عليه، إلى خوض اللقاء يوم الفاتح من أبريل القادم، سواء بالملعب الجديد بفاس أو الملعب البلدي بمكناس أو الملعب البلدي بالقنيطرة. وفي سياق المباراة نفسها، سيتوجه بداية الأسبوع المقبل عضو من المكتب المسير للفريق الزموري إلى غانا، بغية الاطلاع على جودة الإقامة هناك ونوعية مرافق التدريب وغيرها، حتى يتسنى للممثل الثاني للكرة الوطنية في عصبة الأبطال الإفريقية الإعداد بشكل مريح وجيد ترقبا لمباراة الذهاب التي ستجمعه يوم 15 مارس القادم بمستضيفه اشانتي كوطوكو النيجيري، إذ سيكون الفريق الزموري على موعد مع مباراة قوية وصعبة للغاية بالنظر لقوة المنافس وتجربته الطويلة في مثل هذه المنافسات، كما أن الاتحاد سيخوض المواجهة محروما من العناصر الأجنبية التي استقدمها مؤخرا مثل الكامروني ميسيا والايفواري أبو بكار لعدم تأهلهم لخوض هذه المباراة والموريتاني وسيو الدواحي الذي تمت إضافته للقائمة الإفريقية للفريق، قبل أن يتخلى عنه حينما تأكد لمدرب الاتحاد ضعفه وعدم قدرته على تقديم الإضافة للفريق.