تشكو كثير من الزوجات من هروب أزواجهن من البيت، وقضاء معظم أوقات فراغهم في الاستراحات والمنتزهات، أو في لقاءات مع الأصدقاء، وتحتار هؤلاء الزوجات كيف يجذبن أزواجهن إلى البيت، ولتحقيق ذلك حاولي تجريب هذه الأساليب التي ينصح بها خبراء علم الاجتماع: < عند عودة زوجك من سهرته لا تقابليه بوجه عابس؛ لأنه في هذه الحالة سيزداد بغضاً لك ولبيته، ولن تفلح معه مناقشاتك المتكررة بنفس الأسلوب. < شاركي زوجك اهتماماته، ثم ناقشيه فيها واسأليه فيما لا تفهميه، فستجدينه تدريجياً يستمع لك ويستمتع بالجلوس معك. < اكتبي رسالة لزوجك بمشاعرك، واجعلي حبرها أشواقك وأشجانك. أشعريه بضعفك عن تحمل المسؤولية لوحدك، وأنك تتمنين قربه لكم ليسمع أسئلة أطفاله عنه، وإياك وتوبيخه أو سرد مضار ابتعاده؛ لأن هذا يشعره باتهامك له بالتقصير، ومن ثم سيغضب. < إذا كان أطفالك في سن يستطيعون التعبير عن آرائهم فحبذا لو تحدثينهم عن والدهم وتحثينهم على أن يطلبوا منه البقاء بجانبهم لأنهم مشتاقون إليه ويحبونه. < أشعري زوجك بالتغيير في حياته، فإذا أحس أنك في كل يوم تغيرين شيئاً فيتحمس للعودة باكراً وربما يقلل من الذهاب أصلاً. < جددي في منزلك وغيري أماكن الأثاث وتوزيعه، سواء في الصالة أو غرفة النوم، فالتجديد يشعر بالانشراح والفرح.. < غيري تسريحة شعرك وارتدي فستاناً جميلاً من تلك التي لا ترى النور إلا نادرا ًكفستان سهرة مثلاً، وضعي ماكياجاً كاملاً ليشعر أنك تغيرت بالفعل. < جددي غرفة نومك وابدئي بتنويم أطفالك أولاً، ثم غيري مفرش السرير وافتحي الإضاءة الخافتة، وعطّري غرفة النوم، أو بخِّريها بنوع جيد من العود.. ومن الجميل صنع طبق خفيف ساندويتشات مثلاُ أو طبق من الحلو اللذيذ.. وكأسين من عصير، مزينة بشكل طريف، فحتماً سيفرح وسيكون ذلك دافعاً قوياً للعودة مبكراً.