قال مصدر مطلع من المكتب المسير لمجلس مدينة الدارالبيضاء إنه وقع توافق بحر الأسبوع الماضي بين مكونات المجلس، على أن يتم تسيير المدينة بشكل عاد، دون التركيز على الخلاف الحاصل بين العمدة محمد ساجد ونائبه، وتأجيل الحسم في هذه القضية إلى بداية الموسم السياسي المقبل. وأوضح المصدر نفسه أن الفرقاء السياسيين ليس لهم أي مصلحة في أن تسقط المدينة في فخ "بلوكاج" جديد، بسبب نزاع بين العمدة ساجد ونائبه الحايا. وفي السياق ذاته، أكد المصدر نفسه أن العمدة محمد ساجد غير مستعد تماما للعدول عن مواقفه بخصوص التفويض الذي سحب من مصطفى الحايا، لأنه يعتبر الأمر مسألة أخلاقية، ولا يمكن التسامح معها، وتوترت العلاقة بين الطرفين بعد تفجير القضية المتعلقة بتطهير السائل في منطقة البرنوصي.