أصبحت ساكنة منطقة العالية بالمحمدية والأحياء القريبة من مسرح المدينة تعيش رعبا حقيقيا بسبب تنامي الجريمة، واستفحال ظاهرة العصابات التي ترعب المواطنين والأسر بالأسلحة بالبيضاء، والعنف اللفظي والجسدي. وتعد النساء والفتيات الفئة الأكثر استهدافا من طرف المنحرفين وقطاع الطرق، الذين أصبحوا يهاجمون الناس في وضح النهار دون خوف من رقيب أو حسيب، وهو ما جعل ربات البيوت اللواتي يقصدن السوق القريب يتخوفن من الاقتراب من المنطقة، رغم أنها منطقة تجارية بامتياز. ولذلك يطالب السكان السلطات الأمنية بالتدخل الفوري لوضع حد لهذه الظاهرة، خاصة في شهر رمضان الذي تعرف فيه المنطقة نشاطا ورواجا اقتصاديين منقطعي النظير.