قالت مصادر قضائية وعسكرية إن النيابة العامة أصدرت، أمس الخميس، أمرا بضبط وإحضار المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع والنائب الأول له خيرت الشاطر، بعد أن أطاح الجيش بالرئيس محمد مرسي. وقال المستشار تامر العربي رئيس نيابة جنوبالقاهرة الكلية إن بديع والشاطر متهمان بالتحريض على قتل متظاهرين أمام المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين في هضبة المقطم بجنوبالقاهرة. وأضاف أن هناك خمسة آخرين من أعضاء الجماعة طلبت النيابة العامة ضبطهم وإحضارهم على ذمة القضية. وكان ثمانية أشخاص قتلوا أمام المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين قبل أيام في تبادل لإطلاق النار استمر ساعات خلال مظاهرة نظمها معارضو مرسي في ذروة احتجاجات استهدفت الإطاحة بأول رئيس مصري انتخب في اقتراع حر. فيما أعلن منتمون إلى بعض التيارات الإسلامية في شمال سيناء المصري، مباشرة بعد عزل الرئيس مرسي من طرف الجيش، عن حالة العصيان المدني وتشكيل «مجلس حرب» سيتولى إدارة شؤون هذه المنطقة وحماية المواطنين مما أسموه اعتداءات ممكنة في المستقبل من طرف عناصر الجيش والشرطة بل سيردون بالمثل. وأظهر تسجيل للفيديو بثه موقع اليوتوب على أن من يسمون أنفسهم ب»المجاهدين في شمال سيناء» لم يعودوا اليوم يؤمنون بالخيار الديمقراطي المتمثل في الوصول إلى السلطة عن طريق صناديق الاقتراع وعن تجاوز لغة التعامل السلمي مع الأحداث في مصر.