حلت بعثة المنتخب المتوسطي المتوج بالميدالية الذهبية لدورة ألعاب البحر المتوسط مساء يوم السبت الماضي بالمغرب، بعد أن وقعت على مشاركة جيدة في النسخة 17 لدورة الألعاب المتوسطية التي احتضنتها العاصمة التركية ميرسن. وحظيت بعثة المنتخب المغربي باستقبال رسمي من جامعة كرة القدم في مطار محمد الخامس، إذ حضر نائب الرئيس عبد الإله أكرم ونوال خليفة وأحمد غيبي وحكيم دومو وطارق ناجم الكاتب العام للجامعة. وكان «أشبال الأطلس» قد نجحوا في تكرار إنجاز دورة الألعاب المتوسطية لسنة 1983 بالدار البيضاء، عندما حصل المنتخب المغربي على الميدالية الذهبية أيضا ضد نظيره التركي وبثلاثية نظيفة. وقال حسن بنعبيشة ل»المساء» إن الاستقبال الذي حظي به كان في المستوى وأن المنتخب المتوسطي يستحق ذلك بعد أن أنهى مساره متفوقا في هذه البطولة، حيث هزم بداية البوسنة والهرسك بثلاثية لصفر، وفي المباراة الثانية تفوق على المنتخب التركي بهدفين لواحد، وفي المباراة الثالثة على ألبانيا بنفس النتيجة، ليتصدر مجموعته، ويواجه المنتخب الليبي في نصف النهاية ويفوز عليه بثلاثة أهداف لواحد. وبخصوص التحفيزات المادية التي رصدتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للمنتخب المتوج قال بنعبيشة ل»المساء»، «لم نتحدث لأي احد في الموضوع ولن نناقشه بالمرة لقد كان الاستقبال الذي حظينا به جيدا إضافة إلى لحظة التتويج وعزف النشيد الوطني بتركيا». وكشف بنعبيشة، عن الاستحقاق القادم الذي ينتظر عناصر النخبة الوطنية وهو الألعاب الفرنكوفونية التي ستقام من 6 إلى 15 شتنبر المقبل. وأوقعت القرعة المنتخب الوطني في مجموعة ضمت أيضا الكاميرون و التشاد وبوركينافاسو. وسيواجه المنتخب الوطني في أولى مبارياته منتخب الكامرون، على أن يواجه في ثاني مباراة منتخب بوركينافاصو، علما أن كل مجموعة سيتأهل عنها منتخب واحد. والمح بنعبيشة إلى إمكانية تعزيز المنتخب بلاعبين جدد. وتابع:» سنحاول وضع برنامج إعدادي يتناسب ومعطيات الدورة وننطلق في الاستعدادات لأنها تظاهرة من نوع خاص».