حذرت مختبرات «كاسبر سكاي لاب» من استهداف المغرب، الى جانب دولأ، بهجمات تهدف إلى الحصول على «معلومات ذات طابع دبلوماسي». وتعَدّ هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي يصنف فيها المغرب على رأس الدول المُستهدَفة بهجمات إلكترونية، تشمل تقنية الهجوم التصيدي «سبير فيشينغ». وأظهرت خريطة الدول المستهدَفة التي نشرتها مختبرات عملاق الأمن المعلومياتي الروسي عن كون المغرب يتعرّض حاليا لهجمات فيروسية، إلى جانب هجمات إلكترونية تشمل تقنية الهجوم التصيّدي «سبير فيشينغ». ويأتي هذا التصنيف في الوقت الذي وضع تقرير آخر للمؤسسة الأمركية «أبلايد كونترول سوليوشنز» المغرب على رأس لائحة الدول المُستهدَفة بهذه الهجمات، فيما حلت الولاياتالمتحدةالأمريكية في المركز السادس، ثم الصين سابعة، وروسيا في المركز الثامن.. وهي المرة الأولى في تاريخ الأنترنت منذ انتشاره التي يكون فيها المغرب على رأس الدول المُستهدَفة بهجمات إلكترونية تسعى إلى جمع معطيات حسّاسة خاصة في القطاع المصرفيّ. ويتواصل الهجوم الإلكتروني على المؤسسات البنكية في المغرب، باستهداف «بنك المغرب» من أجل الحصول على معلومات حساسة حول البنوك المغربية والمعطيات البنكية للزّبناء، إذ تمت مهاجمة «مجموعة التجاري وفابنك» بسيل من الرسائل تطالب زبناء المؤسسة البنكية بتحيين معلوماتهم السّرية، إلى جانب «الشركة العامة للأبناك» والشركة المغربية للتجارة الالكترونية (ماروك تيلي كوميرس).