شدد يوسف القديوي، لاعب المنتخبين الأول والمحلي، على كون مباراة تونس تعتبر محكا حقيقيا ومنعرجا حاسما في مسار المنتخب، وهو ما قال إنها تقتضي التحضير بشكل جيد و الاستعداد بالطريقة المثلى بهدف العودة بنتيجة إيجابية تمهيدا للحسم فيها خلال مباراة العودة. وأوضح القديوي في حوار مع «المساء» ننشره لاحقا أن الاستعدادات تدور في أجواء يطبعها الإحساس بروح المسؤولية بالنظر إلى قيمة المواجهة، مبرزا في السياق ذاته أن إقصاء المنتخب الأول من نهائيات كأس العالم وعدم تأهل المحليين للعرس الإفريقي عوامل تقوي من إرادة اللاعبين. القديوي تحدث عن مستقبله الكروي، مشيرا إلى أنه لن يحمل قميصا بالمغرب غير قميص الجيش، وأن هناك اتفاقا لبقائه بصفوفه في حالة عدم احترافه بالخارج، وزاد قائلا:»حاليا لا شيء حسم، شغلي الشاغل خلال الظرفية الراهنة هو التركيز مع المنتخب.. لم أفاوض أي فريق وهذه المسألة يتكلف بها وكيل أعمالي وما أود الإشارة إليه في هذا الصدد هو أنني «عطيت الكلمة ديالي لفريق الجيش الملكي» وأنتظر انتهاء مباريات المنتخب المحلي ووقتها ستحدد الأمور بشكل كبير «. وفي سياق متصل، كشف صلاح الدين عقال، مهاجم الجيش الملكي والمنتخبين الأول والمحلي، عن وجهته المقبلة حينما أكد في حوار مع « المساء» ننشره، بدوره، لاحقا توصله إلى اتفاق شبه نهائي مع فريق إماراتي يمارس بالقسم الممتاز. وأوضح عقال أنه حسم في الأمر وأنه سيغادر لتكرار تجربة الاحتراف بعد موسم ناجح، وبكل المقاييس، مع الممثل الأول للعاصمة رافضا في السياق ذاته الإفراج عن اسم الفريق حتى التوقيع النهائي للعقد.