أنقذ اللاعب باولينهو المنتخب البرازيلي لكرة القدم من كمين الوقت الإضافي وقاده إلى الفوز الثمين (2-1) على أوروغواي بضربة رأس رائعة في الوقت القاتل من مباراة الفريقين أول أمس الأربعاء في المربع الذهبي لبطولة كأس القارات المقامة حاليا بالبرازيل. وحجز المنتخب البرازيلي مقعده في المباراة النهائية على ملعب «ماراكانا» الأسطوري العريق في ريو دي جانيرو الأحد المقبل. وأنهى المنتخب البرازيلي الشوط الأول لصالحه بهدف سجله فريد في الدقيقة 41 وتعادل إدينسون كافاني لأوروغواي في الدقيقة 48 قبل أن تحسم رأس باولينهو اللقاء لصالح راقصي السامبا الذين حققوا فوزهم الرابع على التوالي في البطولة الحالية وأصبحوا على بعد خطوة واحدة من التتويج بلقب البطولة للمرة الثالثة على التوالي والرابعة في تاريخ البطولة. وتثير المواجهات بين المنتخبين دائما ذكريات المباراة المعروفة بلقب «ماراكانازو» والذي أقيم عام 1950 في ريو دي جانيرو والتي كانت المباراة الختامية لبطولة كأس العالم 1950 بالبرازيل. وكان المنتخب البرازيلي بحاجة إلى نقطة التعادل فقط في هذه المباراة حتى يتوج بلقبه الأول في بطولات كأس العالم ولكنه خسر (1-2) أمام أوروغواي على ملعب «ماراكانا» في حضور نحو 200 ألف مشجع ليتوج منتخب أوروغواي بلقب كأس العام للمرة الثانية. وثأر المنتخب البرازيلي من منافسه وتجنب سقوط جديد أشار البعض بإمكانية أن يطلق عليه اسم «مينيرازو» . وبعد 63 عاما من لطمة ملعب «ماراكانا» التي أطلق عليها «ماراكانزو»، بحث منتخب أوروغواي عن لطمة مماثلة أمام نظيره البرازيلي ولكنه فشل وواصل إخفاقاته أمام «السامبا» البرازيلية في السنوات الأخيرة. وكرر التاريخ نفسه في 1983 عندما كافح منتخب أوروغواي ليحقق التعادل (1-1) مع مضيفه البرازيلي في مدينة سالفادور أمام 95 ألف مشجع برازيلي ليتوج منتخب أوروغواي بلقب كوبا أمريكا. ومنذ ذلك الحين، تغلب المنتخب البرازيلي على منتخب أوروغواي في العديد من المباريات ولكنه كان يجد صعوبات كبيرة في هذه المباريات.