أفاد مصدر أمني في معبر باب سبتة الحدودي «المساء» أنّ المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي) استدعت عناصرها العاملة في النقطة الحدودية للاستماع إليهم بخصوص ملابسات دخول «البيدوفيلي» الإنجليزي بيل روبير إدوال، الذي حاول اختطاف طفلة عمرها ست سنوات في تطوان بهدف اغتصابها، إلى التراب المغربي، رغم مذكرة البحث والاعتقال الصادرة في حقه من طرف إسبانيا.. وأضاف المصدر أن كلا من مصلحة الاستعلامات العامة والديستي تبحثان في حيثيات وظروف عبور الإنجليزي حدودَ باب سبتة وإقامته في شمال المغرب بشكل غير قانونيّ دون أن «تنتبه» إلى ذلك، علما أنه كان يقود بنفسه سيارته ذات الترقيم الأجنبي.. ومن التوقع أن تعيد «الديستي» النظر في هيكلتها في المعبر، تفاديا لوقوع حوادث مماثلة. وكان بيل روبير إدوال قد توجّه -قبل أكثر من أسبوع- إلى حي «كويلما» الشعبي في تطوان حيث اختطف الطفلة «ح. م.» ذاتَ الست سنوات، قبل أن ينتبه العديد من المواطنين إلى ليعترضوا طريقه أمام محطة للبنزين، وأوقفوه قبل أن يُشعروا مصالح الأمن بالجريمة.. وقد تم إيداع الإنجليزي سجن تطوان في انتظار محاكمته، فيما تطالب السلطات القضائية الإسبانية بتسليمه، لمحاكمته في جريمة مماثلة ارتكبها في حق طفلة رومانية عمرها 12 سنة..