أقدم شخص في الثلاثينات من العمر على الانتحار برمي نفسه أمام قطار المسافرين في الرحلة الرابطة بين الدارالبيضاء و طنجة، عند مدخل تمارة، أمس، حوالي الحادية عشرة و10 دقائق. ولم يستطع السائق إيقاف القطار إلا على بعد كيلومترين من مكان وقوع الحادثة. وتأخرت الرحلة حوالي أربعين دقيقة إلى غاية حضور رجال الدرك ورجال الوقاية المدنية، الذين قاموا بتفتيش مسار القطار وتحت السكة للعثور على أشلاء آدمية، وليعطوا الأوامر باستئناف الرحلة. وأكد مسؤول للوقاية المدنية في عين المكان ل«المساء» أن فريقه عثر على ما يدل على أشلاء مطحونة جرى تجميعها في أكياس، لتحليلها في المختبر من أجل التعرف على هوية الشخص المنتحر. ووقعت الحادثة في مدخل تمارة باتجاه الرباط، في مكان آهل بالسكان وغير مسور كما هو مفروض في مداخل المدن والتجمعات السكانية الكبيرة. وأدى توقف قطار الدارالبيضاءطنجة إلى تأخر الرحلات بين الدارالبيضاءوالرباط، قبل أن يجري تحرير السكة بعد ذلك.