أفاد مرصد السياحة، استنادا إلى معطيات نشرتها المديرية العامة للأمن الوطني، بأن عدد السياح الوافدين على المملكة عبر المراكز الحدودية خلال شهر أبريل 2013 سجل تراجعا بنسبة 3 في المائة مقارنة مع الشهر نفسه من سنة 2012 (ناقص 2 في المائة بالنسبة للسياح الأجانب وناقص 3 في المائة للمغاربة المقيمين في الخارج). وعزا المصدر ذاته هذا التراجع إلى تغيير تاريخ عطل عيد الفصح من أبريل سنة 2012 إلى مارس سنة 2013، مشيرا إلى أن الأسواق الرئيسية المصدرة للسياح سجلت نتائج متباينة في أبريل الماضي، إذ ارتفع عدد السياح من ألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا على التوالي ب 1 و5 و17 في المائة، في حين تراجع عدد الوافدين من فرنسا وإسبانيا وبلجيكا ب6 و10 و2 في المائة على التوالي. وبالمقابل، سجل عدد ليالي المبيت في مؤسسات الإيواء السياحية المصنفة زيادة بنسبة 4.5 في المائة في أبريل 2013 مقارنة مع أبريل 2012، استنادا إلى معطيات مهنيي الإيواء السياحي التي نقلها المرصد. وباستثناء مراكش وورزازات، عرفت أغلبية الوجهات السياحية المغربية نموا، لكن بدرجات متفاوتة، إذ سجلت وجهات أكادير وفاس والدار البيضاء والرباط ارتفاعات هامة في عدد ليالي المبيت (زائد 9، وزائد 21، وزائد 13، وزائد 6 في المائة على التوالي)، في حين سجل القطب السياحي الأول، مراكش، تراجعا طفيفا ب2 في المائة. وارتفع معدل ملء الغرف بنقطتين مقارنة مع نفس الشهر من السنة الماضية، إذ بلغ 48 في المائة في أبريل 2013، حسب المصدر ذاته الذي أفاد أيضا بأن عائدات الأسفار سجلت في هذا الشهر ارتفاعا طفيفا ب0.3 في المائة مقارنة مع أبريل 2012. وأضاف المصدر أن عدد السياح الوافدين عبر المراكز الحدودية ارتفع ب2 في المائة خلال الفترة ما بين يناير وأبريل 2013 مقارنة مع 2012، إذ سجلت معظم الأسواق المصدرة للمملكة نتائج إيجابية. وهكذا، سجل السياح الوافدون من ألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا والولايات المتحدة ارتفاعا بلغ على التوالي 2 و8 و6 و10 في المائة. في حين، واصل السوقان الروسي والتشيكي نموهما القوي (زائد 151 و76 في المائة). كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 3 في المائة بالنسبة للسياح الفرنسيين. وسجل مجموع ليالي المبيت خلال الأربعة أشهر الأولى من سنة 2013 في مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة، بدوره، ارتفاعا بنسبة 9 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من 2012، وذلك تقريبا في جميع مدن المملكة، في حين تحسن معدل ملء الغرف بثلاث نقاط مقارنة مع 2012 .