ينتظر مسؤولو الجيش الملكي إصدار لجنة النزاعات التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم قرارها بخصوص اللاعب مصطفى لمراني، قبل الحسم في موضوع تجديد عقده من عدمه. وعلمت» المساء» أن الجهاز الوصي على اللعبة قاريا، والمخول للجنته التأديبية البث في الشكاوى المقدمة على هامش المسابقات ذات الطابع الافريقي، سيصدر اليوم قراره بخصوص التقرير الذي رفعه حكم المباراة الذي أدار المواجهة التي انهزم فيها الفريق العسكري أمام الفتح برسم ذهاب ثمن نهائي كأس «الكاف» مكرر. وكشف مصدرنا أن حكم المباراة رفع تقريرا إلى الاتحاد الإفريقي يتهم من خلاله مدافع الفريق العسكري، لمراني، بالاعتداء عليه بواسطة الضرب ومسك من القميص، وهو ما دفع مسؤولي «الكاف» إلى مراسلة مسؤولي الجامعة بالشكوى المقدمة، والذين أخبروا بدورهم مسؤولي الفريق العسكري بالأمر حتى يتسنى لهم القيام بالإجراءات الضرورية لتفادي الخطأ الذي وقعوا فيه في قضية اللاعب شاكير، والذي ترتب عنه إيقافه لمدة سنة كاملة. وأوضح المصدر ذاته أن مسؤولي الممثل الأول للعاصمة قدموا دفوعاتهم القانونية لتجنيب لاعبهم عقوبة كبيرة وتفادي تكرار سيناريو اللاعب الآخر للفريق عبد الرحيم شاكير. وعلاقة بالموضوع، أجل الطاقم التقني للفريق العسكري، ومعه المسؤولون، الحسم في مسألة تجديد عقد اللاعب لمراني من عدمه وذلك حتى صدور القرار التأديبي، مبرزا في السياق ذاته أن الفريق سيصرف النظر عن التعاقد مع اللاعب في حالة ما تجاوزت العقوبة ثلاثة أشهر، في وقت سيباشر فيه إجراءات التعاقد في حالة ما إذا كانت المدة أقل من ذلك. وكان لمراني قد خطف الأضواء بعد نهاية مباراة المغرب الفاسي لحساب الجولة ما قبل الأخيرة من النسخة الثانية للبطولة « الاحترافية» حينما أطلق تصريحا خطيرا وصف من خلاله مستوى البطولة ب» العادي جدا» وزاد قائلا:» الله يحسن العوان.. كما لو أننا نلعب في دوريات رمضان لفرق الأحياء، والفرق الغنية هي التي تفوز باللقب». يشار إلى أن فريق الجيش الملكي قد تعاقد مع اللاعب الدمياني ويواصل مفاوضاته بخصوص ضم كل من زكرياء حذراف والمهدي قرناص من الدفاع الجديدي ونصير الميموني من المغرب التطواني ويوسف الكناوي من الجمعية السلاوية وجلال اجبيرة من الكوكب المراكشي، في وقت يسابق فيه الزمن لإقناع نجميه يوسف القديوي وصلاح الدين عقال لتجديد عقديهما، فضلا عن مساعي مماثلة لإقناع لاعب خط الوسط السابق، عصام الراقي، بالعودة إلى الفريق.