كشف تقرير أنجزته الإدارة البريطانية للأعمال والابتكار والمهارات، يوم أمس، اقتناء المغرب منظومات حرب إلكترونية و شاشات عرض لحجرة الطيار مع قطع بريطانية من إسرائيل.. وأضاف التقرير البريطاني، الذي استند إلى معلومات عن المبيعات الأمنية الإسرائيلية لدول عربية وإسلامية، أن تلك الصفقات العسكرية المبرمة بينها وبين هذه الدول -ومن بينها المغرب- جاءت بناء على طلبات تتعلق بتصدير منظومات أسلحة وتجهيزات أمنية، رغم كون المغرب لا يقيم علاقات دبلوماسية معها. وتصدّر التقرير صفحات يومية «هآرتس» الإسرائيلية، وأشار إلى أنّ هذه الصفقات العسكرية انطلقت منذ شهر يناير 2008 ودجنبر 2012، مضيفا أن السلطات البريطانية عالجت مئات الطلبات الإسرائيلية لشراء قطع عسكرية، لاستخدامها من طرف الجيش الإسرائيلي أو لضمّها إلى منظومات تصدَّر إلى دولة ثالثة عربية وإسلامية. وأورد التقرير أنّ إسرائيل طلبت في 2010 أن تبيع للمغرب منظومات حرب إلكترونية وشاشات عرض لحجرة الطيار مع قطع بريطانية، كما طلبت، سنة 2011، شراء قطع بريطانية لتصديرها إلى باكستان وقطع منظومات رادارات ومنظومات حرب إلكترونية وقطع طائرات حربية، وقطع محركات طائرات وتجهيزات أخرى.. وفي العام 2012 طلبت إسرائيل تصدير منظومات حرب إلكترونية وآليات أخرى إلى باكستان. وأوردت «هآرتس»، أيضا، أنه في العام 2009 طلبت إسرائيل أن تصدّر إلى الجزائر منظمات رصد جوي، خوذات للطيارين، منظومات رادارات، منظومات اتصال للطائرات العسكرية، تجهيزات توجيه عسكري، قطعا لطائرات من دون طيار، وتجهيزات أخرى.. وفي العام نفسِه طلبت إسرائيل تزويد الإمارات العربية بقطع طائرات من دون طيار، خوذات للطيارين، منظمات للإضاءة الجوية، رادار بري، قطاع طائرات حربية ومنظومات تشويش على إطلاق الصواريخ.