علمت «المساء» من مصدر مطلع أن عمدة الدارالبيضاء، محمد ساجد، سيعمل خلال الأيام المقبلة على سحب جميع التفويضات التي سبق أن منحها إلى نوابه في إطار ميثاق الشرف الذي وقع بين الفرقاء السياسيين بالمجلس، وعزا مصدرنا القرار الذي سيتخذه ساجد إلى الصراع بينه وبين نائبه، مصطفى الحيا، بسبب الضجة التي أثيرت حول الاختلالات التي عرفتها صفقة محطة تنقية المياه بمنطقة البرنوصي. وأضاف المصدر ذاته أن الاجتماعات الماراطونية، التي عقدها الفرقاء السياسيون من أجل تصفية الأجواء بين جميع الأطراف، لم تنجح في تهدئة الأوضاع داخل مكتب المجلس.