قرّر قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف في دمنات تحديد جلسة المتابعين في ملف أحداث المدينة يوم الثلاثاء، 18 يونيو الجاري. وشارك العشرات من أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومناضلي أحزاب اليسار وحركة 20 فبراير في بني ملال، إضافة إلى عائلات المعتقلين، في وقفة احتجاجية صباح الأربعاء أمام محكمة الاستئناف في بني ملال بالتزامن مع عرض المعتقلين والمتابَعين في حالة سراح على قاضي التحقيق في القطب الجنائي في المحكمة ذاتها، بعدما أصدرت الهيآت ذاتها بيانا، توصلت «المساء» بنسخة منه ، اتهمت فيه المجلس البلدي بالتواطؤ في إعداد لائحة المتهمين ليلة الأحداث قبل اعتقالهم.. ويُتابَع خمسة متهمين في حالة اعتقال، من بينهم قاصران هما أكروض مهدي، 16 سنة، التلميذ في السنة الثالثة إعدادي، والمقبل على الامتحان الجهوي يومي 21 و22 يونيو الجاري، وعلي بوحرشيش، الذي يبلغ من العمر 15 سنة. ووجهت للمعتقلين القاصرين تهمُ وضع أشياء بالطريق العام لتعطيل حركة المرور ومضايقته، وإلحاق خسائر مادية بأشياء مخصَّصة للمنفعة العامة، وإلحاق خسائر مادية بمال منقول مملوك للغير والتجمهر المسلح.. فيما وجّهت للمعتقلين الثلاثة الآخرين، وهم محمد أزضود، وعبد الصادق حزام، الذي قالت عائلته إنه يعاني من إعاقة ذهنية. وعبد اللطيف الغيان، الذي قالت عائلته إنه يعاني من مرض نفسي، إضافة إلى المتابَعين في حالة سراح، وهم سفيان بنسعيد وعبد الواحد الحيمر، لحسن جيدو، عبد المالك كاز، وعماد بويزلان، والمصطفى الغلام.. والذين وُجّهت لهم تهم وضع أشياء في الطريق العامّ لتعطيل حركة المرور ومضايقته وإلحاق خسائر مادية بأشياء مخصّصة للمنفعة العامة، وإلحاق خسائر مادية بمال منقول مملوك للغير والتجمهر المسلح ليلا.. فيما يُتابَع أمام ابتدائية أزيلال شخصان آخران هما عماد أورحو، ونور الدين آيت همو (22 سنة) بتهم وضع أشياء في الطريق العامّ لتعطيل حركة المرور ومضايقته، وإلحاق خسائر مادية بأشياء مخصّصة للمنفعة العامة، وإلحاق خسائر مادية بمال منقول للغير.