يخوض المنتخب الوطني مساء يومه السبت مباراته الرابعة ضمن دور المجموعات في إقصائيات كأس العالم 2014، أمام نظيره التنزاني، بالمركب الرياضي بمراكش. ورغم أن حظوظ المنتخب المغربي في بلوغ الدور النهائي من التصفيات تبدو ضئيلة جدا، غير أنه سيتعين عليه تحقيق الفوز على منتخب تنزانيا، الذي هزمه ذهابا بثلاثة أهداف لواحد، من أجل رد الاعتبار لنفسه، والحفاظ على فرصه في الاقتراب من منتخب الكوت ديفوار، الذي يحل ضيفا اليوم، في الخامسة والنصف، على منتخب غامبيا. وسيغيب الثلاثي أحمد القنطاري ويونس بلهندة وعبد العزيز برادة عن مباراة اليوم بسبب الإصابة، بينما سيتم تجهيزهم للمشاركة في مباراة الأسبوع المقبل أمام غامبيا. وأدخل المنتخب الوطني نفسه، مرة أخرى، في لعبة الحسابات المعقدة، إذ بات يحتاج إلى تحقيق الفوز على تنزانيا وغامبيا الأسبوع المقبل، من أجل رفع رصيده من النقاط إلى ثمانية، وانتظار تعثر للكوت ديفوار في غامبيا أو في تنزانيا، ليقلص الفارق معه إلى ثلاث نقاط على الأقل، في انتظار أن يرحل لمواجهته مطلع شهر شتنبر المقبل، في مباراة قد تكون حاسمة. ويبحث المنتخب الوطني عن فوزه الأول في التصفيات المؤهلة إلى المونديال، إذ اكتفى بحصد تعادلين شهر يونيو من العام الماضي، في عهد المدرب البلجيكي إريك غيريتس. وتعادل المنتخب المغربي في غامبيا بهدف لمثله، كما تعادل بمراكش أمام الكوت ديفوار بهدفين لمثلهما، قبل أن ينهزم شهر مارس الماضي أمام تنزانيا بثلاثة لواحد، في مباراة وجهت بعدها انتقادات كبيرة للناخب الوطني رشيد الطوسي، الذي غير تشكيلة الفريق بنسبة مئوية كبيرة. وفي حالة فوز المغرب في مباراتيه المقبلتين بمراكش، سيرفع رصيده إلى ثماني نقاط، وسينتظر أن يجمع المنتخب الإفواري أربع نقاط (فوز وتعادل) من مباراتيه خارج أرضه أمام غامبيا وتنزانيا، ليصبح رصيده من النقاط هو 11 نقطة، وفي هذه الحالة سيصبح رصيد تنزانيا من النقاط هو سبعة، وسيتعين حينها على المنتخب المغربي أن يخلق المفاجأة وينتصر على الكوت ديفوار بأبيدجان.