عين مسؤولو فريق الجيش الملكي لاعبيه السابقين الحسين أوشلا ومحمد فضلي ضمن طاقمه التقني الجديد، الذي يشرف عليه الابن الآخر لمدرسة الفريق عبد الرزاق خيري، والذي خلف مدرب المنتخب الوطني رشيد الطوسي. وكشف مصدر من داخل الفريق العسكري في اتصال هاتفي مع «المساء» أنه تمت إناطة مهمة المدرب الثاني للعميد السابق للفريق الحسين أوشلا، والذي قاد فريق الجمعية السلاوية للعودة إلى مكانته الطبيعية ضمن فرق البطولة «الاحترافية»، في وقت أنيطت فيه مهمة المدرب المساعد للاعب السابق فضلي بعدما تم الاستغناء عن خدمات الدولي السابق لحسن الورداني الشهير بلقب « احسينة». وكشف المصدر ذاته أن الفريق العسكري ارتأى الحفاظ على مدربه عبد الرزاق خيري، الذي قاد الفريق إلى دور ما قبل المجموعتين من مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي واحتلال المركز الثاني في البطولة علما أن عقدة الأهداف المبرمة مع الفريق تنص على الفوز بالبطولة أو احتلال المركز الثاني فضلا عن بلوغ دور المجموعات من المسابقة القارية. وحسم أوشلا في مستقبله التدريبي عقب نجاحه في قيادة فارس الرقراق إلى العودة إلى حظيرة الكبار رافضا مجموعة من العروض التي توصل بها للإشراف على مجموعة من الفرق بعدما اختار العودة إلى أحضان فريقه الأم. وعلاقة بموضوع تعزيز ترسانة الفريق، يجري مسؤولو الممثل الأول للعاصمة سلسلة من المفاوضات مع مجموعة من اللاعبين بغية الاستفادة من خدماتهم خلال الموسم المقبل بينهم زكرياء حدراف والمهدي قرناص وبلال بيات، فضلا عن لاعبين من بطولة الدرجة الثانية. وكشف المصدر ذاته أن بعض مسؤولي الفريق العسكري كانت لهم جلسة مع لاعب الدفاع الجديدي زكرياء حذراف ستعقبها جلسة مع مسؤولي الفريق الدكالي للحسم في صفقة اللاعب، الذي تضع مجموعة من الفرق عليه العين بغية ضمه إلى صفوفها، لكن رغبة الفريق العسكري ستصطدم بقرار المكتب المسير للفريق الدكالي الذي سبق أن أعلن عبر ناطقه الرسمي فؤاد مسكوت أن حذراف ليس للبيع. وفي موضوع ذي صلة، يعقد مسؤولو الفريق العسكري اليوم اجتماعا مع اللاعبين بغية تحديد الأسماء التي سيضعها الطاقم التقني للفريق ضمن لائحة المغادرين حتى يتسنى لها البحث عن فرق أخرى لمواصلة مسارها الكروي.