جمال فتحي يستقيل من الجيش برسالة إلكترونية

غاب عن التداريب والطاقم التقني يعيد فلاح إلى الفريق الأول وفاخر مرشح لتعويضه

قدم فتحي جمال استقالته من تدريب فريق الجيش الملكي عقب الهزيمة التي مني بها الفريق بهدفين لصفر، في المباراة التي جمعته يوم السبت الماضي لحساب فعاليات الجولة 25 من منافسات النسخة الأولى
للبطولة « الاحترافية» بفريق الوداد البيضاوي.
وكشف مصدر مسؤول في اتصال أجرته معه «المساء» أن المدرب فتحي جمال أخبر مسؤولي الفريق العسكري بقراره التنحي عن تدريب الفريق مباشرة بعد مباراة الوداد عن طريق رسالة هاتفية قبل أن يغلق هاتفه النقال، وهو ما يفسر، يضيف المصدر ذاته، غيابه عن الحصة التدريبة لأول أمس الاثنين، التي خاضها اللاعبون بالمركز الرياضي العسكري بالمعمورة ضواحي سلا، والتي خصصت لإزالة العياء وجرت تحت إشراف كل من احسينة والفاضلي.
وارتباطا بالموضوع، كشف المصدر ذاته أن الحصة التدريبية الصباحية لأمس ( الثلاثاء) والتي أشرف عليها لليوم الثاني على التوالي كل من المساعدين لحسن الورداني الشهير بلقب «احسينة» وحمو الفاضلي بمساعدة الدولي السابق سعد دحان شهدت مشاركة المدافع مراد فلاح، الذي أبعده المدرب فتحي جمال خلال الآونة الأخيرة من تداريب الفريق الأول بعدما ألحقه بالفريق الرديف وأسقطه نهائيا من اللائحة التي اعتمد عليها خلال المباريات الأخيرة بعدما وصلت العلاقة بينهما إلى الباب المسدود.
وخاض لاعبو ممثل العاصمة حصة أمس (الثلاثاء) بالملعب التابع للثكنة العسكرية بالمعمورة بعدما اعتاد الفريق على خوض تداريبه خلال الأشهر الأخيرة خارج أسوار المركز الرياضي العسكري، الذي يشهده ملعبه الرئيسي أشغال الاصلاح وإعادة التعشيب، والتي تستمر حتى نهاية الموسم.
وحاولت «المساء» الاتصال بالمدرب فتحي جمال لأخذ وجهة نظره في الموضوع غير أن هاتفه ظل خارج التغطية، لكن مصادر مقربة من الفريق العسكري أشارت إلى أن جمال فتحي لم يكن مع قرار مواصلة الفريق لمباراته أمام الوداد، بعد أن توقفت لحوالي 20 دقيقة نتيجة أعمال شغب.
وعلاقة بالموضوع، أوضح مصدرنا أن مسؤولي الفريق يتجهون نحو التعاقد مع المدرب السابق امحمد فاخر، العارف بخبايا البيت العسكري، بعدما سبق له قيادة الفريق خلال فترات سابقة ونجاحه في قيادته نحو تحقيق العديد من الألقاب على الصعيدين الوطني والقاري كانت كافية لإعادة الفريق إلى الواجهة بعد غياب طويل عن منصات التتويج، وكذا مساهمته في بروز أسماء أعطت الشيء الكثير للفريق العسكري كالقديوي وأجدو والبحري وآخرين.
وتعتبر الهزيمة الأخيرة أمام الوداد، في المباراة التي عرفت اندلاع أعمال شغب وتخريب، هي الثامنة للفريق خلال هذا الموسم مقابل 10 تعادلات و7 انتصارات فقط، ما جعل الممثل الأول للعاصمة يكتفي مؤقتا باحتلال المركز العاشر بما مجموعه 31 نقطة وذلك على بعد 9 نقاط فقط من صاحب المركز الأخير الاتحاد الزموري للخميسات، الذي نجح في الفوز على «العساكر» بقلب المجمع الأميري بالرباط خلال مباراة الذهاب.