وضع زوج حدا لحياة زوجته، بالدار البيضاء حوالي السابعة من مساء أول أمس، عندما كتم أنفاسها ووجه لها طعنات بسكين في بطنها أردتها قتيلة بمنزلها بدرب الشرفاء، الزنقة 36 بعمالة الفداء درب السلطان، قبل أن يتوجه إلى الدائرة الأمنية لمنطقة السراغنة ويسلم نفسه ويفصح عما اقترفته يداه. وخلفت الضحية (سمية في الثلاثينات من عمرها) ثلاثة أطفال أكبرهم لا يتجاوز عمره 14 سنة. وأكدت مصادر «المساء» أن الزوج من ذوي السوابق وأنه غادر حديثا أسوار السجن بعد أن قضى به مدة سنتين، وأن الزوجة تقدمت بشكايات تفيد بأنها مهددة في حياتها بسبب العنف الذي تتعرض له باستمرار على يد الزوج، كما أن مجموعة من الجيران أكدوا أن الضحية كانت تعنف على يد زوجها باستمرار منذ مغادرته السجن، وذلك بسبب شك الزوج في زوجته، حيث كان يتهمها بالخيانة عندما كان يقضي عقوبته الحبسية، وهو ما استبعدته بعض المصادر من الجيران ل»المساء»، والتي أكدت أن الضحية كانت تعاني من ضيق في التنفس وأنها كانت تحرص على تربية أطفالها الثلاثة ومشهود لها بأخلاقها العالية وطيبوبتها. ومباشرة بعد تسليم الزوج لنفسه والاعتراف بجريمته، انتقلت عناصر الأمن والشرطة العلمية وعناصر الوقاية المدنية إلى مسرح الجريمة، حيث تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات، في حين وضع الزوج رهن الحراسة النظرية في انتظار استكمال مجريات التحقيق الأولي ومعرفة الأسباب الحقيقية التي جعلته يقدم على قتل زوجته، كما أكدت مصادر «المساء» أنه من المنتظر أن تتم إحالة الزوج على أنظار المحكمة غدا الجمعة.