انتقد ممثلو اللجنة المحلية لمساندة الشعب الفلسطيني بمدينة برشيد قرار رفض طلب تنظيم مسيرة تضامنية مع غزة، والذي توصلوا به كتابة أول أمس الأربعاء من طرف باشا المدينة. وكان قرار الرفض الذي توصلت «المساء» بنسخة منه موقعا من طرف باشا مدينة برشيد، يعتبر فيه أن الرفض هو لأسباب أمنية وأنه لا داعي لتنظيم مسيرة تضامنية مادامت إسرائيل أوقفت إطلاق النار على ساكنة قطاع غزة، وأوضح ممثلو اللجنة أن المسيرة هي تنديدية بما تعرضت له الآلاف من الفلسطينيين المدنيين والعزل من طرف الآلة الإسرائيلية المدمرة، وأن الهدف منها الدعوة إلى محاكمة المسؤولين الإسرائيليين والموالين لهم في الحرب المعلنة على الشعب الفلسطيني. واعتبروا أن التبريرات المعلل بها قرار الرفض واهية، وأن الهدف منها قمع ساكنة برشيد، وبعث رسالة إليهم تحذرهم من مغبة المبادرة إلى الاحتجاج أو المطالبة بحقوقهم المشروعة عبر وقفات أو مسيرات، في إشارة إلى المشاكل البيئية والاجتماعية التي تعيشها الساكنة بسبب ارتفاع الأسعار والوضع الصحي المتدهور. وكانت التنسيقية التي تضم هيئات حزبية ونقابية وجمعوية قد قررت تنظيم مسيرة تضامنية انطلاقا من ساحة محمد السادس من أمام مقر بلدية برشيد في حدود الساعة الرابعة مساء من يومه الجمعة.