تألقت العداءة المغربية مليكة العقاوي بمناسبة اشتراكها ضمن فعاليات المحطة الثانية لجائزة العصبة الماسية لألعاب القوى بشنغهاي بالصين، أول أمس السبت بعد أن صعدت بوديوم سباق 800 متر. وحلت العقاوي في المركز الثالث بتوقيت دقيقتين و 1,49 ثانية لتحقق بذلك أفضل إنجاز لها هذه السنة في أول مشاركة بعد أن قامت بسباق جيد، قبل أن تتفوق عليها البروندية فرانسين نيونزايا صاحبة المركز الأول بأفضل توقيت هذا العام 2د و 0,33 ث و الكينية جانيت جيبكوسغي في المركز الثاني بتوقيت 2 د و 1,28 ث بفضل السرعة النهائية، رغم العودة الموفقة لمليكة التي مكنتها من التقدم على الكينية الأخرى ويني شيبيت ب5 أجزاء المائة. وحصلت مليكة العقاوي على نقطة ضمن ترتيب الجائزة الكبرى للعصبة الماسية مقابل أربع نقاط لصاحبة المركز الأول و نقطتين للمحتلة للمركز الثاني. وأكدت مليكة العقاوي بهذه النتيجة عن عودتها القوية و السريعة من أوسع الأبواب و هي التي تتوفر على رقمين جيدين نزلت من خلالهما عن دقيقتين في مسافة 800 متر في الهواء الطلق (1,59 د و 75 ج م) و داخل القاعة (1,59 د و 01 ج م)، علما أن استعداداتها لبداية الموسم قد تأثرت بعد الخلاف الذي حدث لها مع الإدارة التقنية لجامعة ألعاب القوى، حين اتخذ قرار إبعادها من المعهد الوطني لألعاب القوى بداعي عدم امتثالها لقرار التدرب مع مدرب معين بالمعهد مع استثناء أربعة عدائين قيل أنهم كبار و يتعلق الأمر بكل من (سهام الهلالي و عبد العاطي إيكيدير و ابتسام لخواض و حليمة حشلاف)، قبل أن تنتقل إلى مدينة إيفران من أجل مواصلة الإعداد للموسم الرياضي لألعاب القوى. وشهد الملتقى الثاني للجائزة الكبرى للعصبة الماسية مشاركة ثلاثة أبطال آخرين، في مقدمتهم صاحب برونزية أولمبياد لندن في مسافة 1500 متر عبد العاطي إيكيدير الذي دخل في المركز الرابع بعد أن حقق أفضل توقيت له هذا الموسم بواقع 3 د و 33,29 ث، علما أنه كان قد اكتفى بالمركز الثاني عشر في المحطة الأولى بالدوحة بقطر بتوقيت 3 د و 35,85 ث، بينما حل المغربي الآخر في نفس سباق شنغهاي محمد أيوب تبوالي في المركز الثاني عشر بتوقيت 3 د و 38,76 ث فيما أحرز لقب هذه المسافة الكيني أزبيل كيبروب بتوقيت 3 د و 32,39 ث. بالمقابل لم يكمل العداء المغربي ابراهيم الطالب مشاركته في مسافة 3000 متر موانع التي شهدت كالعادة سيطرة كينية في المراكز التسع الأولى.