سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجيش الملكي: الجامعة لم تقم بدورها في الدفاع عن شاكير نائب رئيس الفريق قال ل«المساء» إن العقوبة كانت ستكون مخففة لو تم تقديم الدفوعات في المرحلة الابتدائية
شدد محمد مفيد، نائب الرئيس الثاني لفريق الجيش الملكي، على كون الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» قام بالواجب بخصوص قضية اللاعب شاكير بعدما عقدت اللجنة التأديبية التابعة له اجتماعا لتدارس الملف على خلفية التقرير الذي قدمه كل من الحكم ومندوب المباراة . وأوضح مفيد في اتصال هاتفي مع «المساء» أن «فيفا» أشعرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قبل عقد الاجتماع يوم 4 أبريل حسب ما تناهى إلى علمه بهدف تقديم الدفاعات القانونية حتى يكون الملف متكاملا قبل عقد اجتماع اللجنة للبث في قضية اللاعب شاكير، وزاد قائلا:» الفيفا» كانت تنتظر أن يدلي الجانب المغربي بموقفه حتى يكون الملف متكاملا وتكون المسطرة عادية». وأكد مفيد أن «فيفا» اعتمد فقط على تقرير الحكم ومراقب المباراة وزاد قائلا:» بما أن الجامعة لم ترد اكتفت اللجنة التأديبية بالأخذ بعين الاعتبار تقريري الحكم والمراقب، عناصر الدفاع لدينا كانت غائبة والقوانين صارمة، وبما أننا لم نقدم جوابا فهذا يعني أن «اللي متكلمش راه موافق». وشدد مفيد على أن فريقه علم يوم 14 ماي بقرار التوقيف والغرامة المالية، وهو ما حرك المسؤولين للقيام بالإجراءات الواجبة من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وزاد قائلا:» عقدنا اجتماعا وحرر اللاعب رسالة استعطاف، القضية «صعيب ندبروها فهاد الوضعية الله يوقف معانا وصافي». وأبرز مفيد في الاتصال ذاته أن الحكم في المرحلة الابتدائية كان من الممكن أن يكون مخففا لو تم تقديم وجهة النظر والدفاع عن اللاعب، قبل أن يختم قائلا:» الأمور الآن تعقدت نوعا ما، تصرف «الفيفا» منطقي لأن الجامعة لم ترد». يشار إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم قد أوقف مدافع المنتخب الوطني ولاعب الجيش الملكي عبد الرحيم شاكير لمدة سنة كاملة وغرامة مالية قيمتها 10 آلاف فرنك سويسري على خلفية ما بدر منه خلال مباراة المغرب وتانزانيا لحساب الاقصائيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 المزمع تنظيمها بالبرازيل. وكان شاكير قال ل«المساء» لقد نزل علي خبر إيقافي من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم كالصاعقة، فمباشرة بعد انتهاء الحصة التدريبية لفريق الجيش الملكي للأربعاء الماضي، أخبرني المدرب عبد الرزاق خيري بالخبر، الذي أثر علي كثيرا من الناحية المعنوية». وبدا شاكير متأثر، وهو يتحدث ل»المساء» حول هذا الموضوع، مشيرا إلى أنه لم يفهم جيدا اللغة الإنجليزية، التي كان يتفوه بها الحكم الذي قاد المباراة الأخيرة بين المنتخب الوطني ونظيره التنزاني، التي أقيمت بدار السلام، مضيفا بأن الأخير هو من كان وراء التقرير الذي تسبب في إيقافه.