قرر مانشستر سيتي إقالة المدرب روبرتو مانشيني بعدما ظل الشك يحيط بمستقبل المدرب الإيطالي لعدة أشهر عقب فشل الفريق في الدفاع عن لقبه في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. و استعاد مانشستر يونايتد لقب الدوري الشهر الماضي قبل أربع جولات على نهاية المسابقة، ثم خسر سيتي 1-صفر أمام ويغان اتليتيكو السبت الماضي في نهائي كأس الاتحاد الإتحاد. وقال النادي في بيان: «يعلن نادي مانشستر سيتي لكرة القدم بكل أسف إعفاء روبرتو مانشيني من واجباته كمدرب لمانشستر سيتي». وأضاف: «كان قرارا صعبا على المالك ورئيس النادي ومجلس الإدارة وجاء نتيجة لعملية تقييم للموسم تم تقديم موعدها في ضوء التكهنات الأخيرة ولاحترام روبرتو واسهاماته الكبيرة إلى النادي». وتكهنت وسائل إعلام بأن مانويل بيلغريني مدرب مالقة هو بديل مانشيني لكن في وقت سابق نفى المدرب التشيلي أن يكون قد أجرى محادثات مع سيتي وقال إنه لم يتم التوصل لأي اتفاق. وسيتولى مساعد المدرب برايان كيد قيادة سيتي في آخر مباراتين هذا الموسم، وفي جولة ما قبل انطلاق الموسم الجديد في الولاياتالمتحدة. ووفقا للتقارير الإعلامية فإن هذا القرار تم اتخاذه بعد اجتماع جمع بين المدراء الثلاثة الأساسيين لمانشستر سيتي، فيران سوريانو الرئيس التنفيذي، ومدير الكرة تكسيكي بيغيستان ورئيس مجلس الإدارة خلدون المبارك، قبل المباراة النهائية لكأس الاتحاد، حيث اتفقوا على أن الفوز وحده سينقذ مصير المدرب. وكان عقد مانشيني مع مانشستر سيتي ممتدا لثلاث سنوات، وهو العقد الذي وقعه في الموسم الماضي بعد فوزه بلقب الدوري الإنجليزي. ورغم أن سيتي أنهى الموسم الحالي في المركز الثاني وخرج من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، فإنه يعتقد بشكل كبير أن توتر علاقة مانشيني مع عدد من اللاعبين، كان أحد الأسباب الرئيسية للإطاحة به.