أصدرت اللجنة التأديبية التابعة للمكتب المسير لفريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، ليلة أول أمس الاثنين حكمها النهائي في حق أربعة من لاعبي الفريق الأول، وهم: يوسف الترابي، وجمال أيت لمعلم، و المهدي خرماج، والحسين زيدون، تراوحت بين الإنذار والغرامات المالية. وسبقت جلسة النطق بالحكم التي ترأسها عبد الرحيم زكار بصفته رئيس اللجنة التأديبية وحضرها باقي أعضاء اللجنة ممثلين في الكاتب العام للفريق عبد الرحيم الغزناوي، ومحمد بنخاتي، ومحمد البوستي، جلسة صلح بين أحمد الرافعي، المنخرط بالفريق والمكلف بمهمة لدى فريق الأمل، ومحمد النظيفي المستخدم بإدارة الفريق، اللذين كان قد دخلا في ملاسنات خلال رحلة فاس الأخيرة على هامش مباراة أمل المغرب الفاسي وأولمبيك آسفي. وقال مصدر مسؤول بالفريق العبدي ل»المساء» إن العقوبات الصادرة في حق اللاعبين الأربعة تراوحت بين الغرامة بالنسبة لكل من اللاعبين خرماج، وأيت لمعلم، وزيدون، بحيث تراوحت بين 10 آلاف و15 ألاف درهم، في حين تم إنذار اللاعب يوسف الترابي الذي تمت إضافة اسمه في آخر لحظة بعدما تخلف عن الحضور خلال اجتماع يوم الجمعة الماضية في الاجتماع الذي دعا اليه المكتب مع اللاعبين من أجل شرح بنود القانون الداخلي وقانون اللاعب، علما أن المكتب قام بالموازاة مع تغريم اللاعبين بالسماح لهم بالعودة إلى التدريب رفقة الفريق الأول مع اعتبار الحكم نهائي وغير قابل للطعن وأضحى ساري المفعول بداية من تاريخ إصداره. من جهة ثانية، علمت «المساء» أن اللجنة المنظمة لمباريات الفريق الآسفي بملعب المسيرة الخضراء، قررت تقليص عدد التذاكر المطبوعة لمباراة الوداد من 6000 تذكرة إلى 2000، كما قامت برفع ثمنها من 20 درهما إلى 30 درهما، بعدما تناهي إلى علمها أن الجمهور «الأحمر» لن يرافق فريقه إلى آسفي بالعدد المعتاد مشيرا إلى أن «تخمينات» اللجنة جاءت على اثر مقاطعته للمباراة الإفريقية بمركب محمد الخامس، إضافة إلى أن ممثلي الجمعيات المساندة للفريق البيضاوي، لم يتصلوا بالمكتب من أجل طلب حصتهم من التذاكر الذين ينوون تخصيصها لجمهورهم، كما فعل غريمه الرجاء في مباراة سابقة بملعب المسيرة حين طالب ممثلو الجمعيات بحوالي 1500 تذكرة وقاموا بإشعار المكتب المسير بطلبهم أسبوعا قبل موعد المباراة علما أن المسؤولين العبديين لم يوفروا لهم سوى 600 تذكرة.