ألغت جامعة كرة اليد نظام الثلاثة أشطر وأفاد بلاغ للجامعة توصلت «المساء»،بنسخة منه ويحمل توقيع رئيسهاعبد اللطيف الطاطبي أنه تقرر إلغاء هذا النظام والاحتفاظ بنظام شطري الجنوب والشمال، على أن يتشكل كل شطر من 9 فرق. وأفاد المصدر نفسه أن الجامعة ألغت جميع القرارات التي اتخذت في الاجتماع السابق والاحتفاظ ببطولة الفتيان. وأرجعت الجامعة قرار إلغاء نظام الثلاثة أشطر إلى رغبتها في إعطاء الفرصة لجميع الأندية لتبدي رأيها حول هذا المشروع. وفي الوقت الذي كان فيه المكتب الجامعي يعقد اجتماعه أول أمس الثلاثاء، فإن رؤساء الأندية الغاضبة من نظام الثلاثة أشطر كانوا بدورهم يعقدون ندوة صحفية، أعلنوا من خلالها رفضهم لهذا النظام معتبرين أنه لن يخدم كرة اليد المغربية. وشارك في الندوة رؤساء أندية الوداد الرياضي والنادي المكناسي واتحاد طنجة والكوكب المراكشي واتحاد النواصر. وفي الوقت الذي اتفق فيه رؤساء الأندية على أن مسؤولا جامعيا يتحمل مسؤولية اتخاذ هذا القرار، وأن الرئيس لادور له في ذلك، فإنهم رفضوا الكشف عن اسم هذا العضو الجامعي. وسجل ادريس الشرايبي رئيس فريق الوداد الرياضي وجود أشخاص اعتبر أن هدفهم هو مصلحتهم الذاتية وليس مصلحة كرة اليد. وقال: «إن الذين وضعوا هذا التقسيم ليس غايتهم تطور كرة اليد، وإنما أشياء أخرى». أما عبد الحق بنهلال، فقال إن المشاكل في جامعة كرة اليد بدأت بعد استقالة الكاتب العام اسمياعيل حجي، معتبرا أن الفوضى أصبحت مسيطرة على دواليب الجامعة. ودعا إلى تقليص عدد أعضاء المكتب الجامعي وإلى تعديل بعض بنود القانون، وبينها استفادة الأندية من لاعبين أجنبيين بدل واحد وإجراء البطولة بشطر واحد. واعترف بنهلال بوجود ممارسات غير رياضية في الجامعة، وقال: «الفرق التي ليس لها تمثيلية في الجامعة فليرحمها الله». واعتبر محيط الجامعة بأنه سيىء، وبأن هناك سماسرة داخلها. وبدوره سار البقالي رئيس اتحاد طنجة في الاتجاه ذاته وهو يؤكد وجود أشخاص في الجامعة لديهم نظرة ضيقة. وتابع بأن الجامعة لاتتواصل مع الرأي العام، معتبرا غياب الوزيرة نوال المتوكل عن بطولة إفريقيا الأخيرة بأنه يدخل في سياق عدم التواصل. وقال بودامة إنه إذا بقي بعض الأشخاص في الجامعة فإنه سيبتعد عن كرة اليد. وكان مسؤولو الأندية هددوا بمقاطعة البطولة وبتنظيم دوري مصغر في ما بينهم إذا ماتشبثت الجامعة بنظام الثلاثة أشطر.