قال وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، عبد القادر اعمارة، يوم الثلاثاء الأخير بتورونتو، إن المغرب يمكنه أن يكون بمثابة أرضية لإفريقيا والشرق الأوسط بالنسبة للمستثمرين الأجانب، الذين يريدون الإشعاع في هذه المنطقة ذات الإمكانات الكبيرة. وأوضح اعمارة، خلال ندوة صحفية نظمت بمناسبة الدورة العاشرة لمعرض «سيال- كندا»، الذي يحل به المغرب ضيف شرف، أن الانفتاح الاقتصادي والاستقرار السياسي يعدان من المؤهلات الأساسية التي من شأنها أن تعزز قدرة الاقتصاد المغربي لجذب الاستثمار الأجنبي. وقد تم عقد هذا اللقاء برواق المغرب، الذي تعرض فيه حوالي 56 شركة مغربية متخصصة في الصناعة الغذائية منتوجاتها، ومن بينها الفواكه المعلبة والخضر والأسماك، ومنتجات الزيتون والحوامض والفواكه، وكذا المنتجات المشتقة من الحبوب مثل المعجنات والكسكس. وأكد الوزير، أمام ثلة من رجال الأعمال والمهنيين المغاربة والكنديين، أن انفتاح المغرب واستقراره السياسي كرسه الدستور الجديد، الذي وسع من الصلاحيات الممنوحة للحكومة. وكان وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، عبد القادر اعمارة قد شارك إلى جانب نائب رئيس الوزراء ووزير الفلاحة والصيد والأغذية بالكيبيك فرانسوا غيندرون، وعدد من المسؤولين الكنديين، في الافتتاح الرسمي للدورة العاشرة لمعرض «سيال-كندا» (المعرض الدولي للتغذية)، الذي يحل به المغرب ضيف شرف. وبعد الافتتاح الرسمي لهذه التظاهرة الدولية، التي تجمع سنويا عارضين لصناعة التغذية العالمية لسوق أمريكا الشمالية، قام وفد يضم وزراء كنديين ومنظمي المعرض وكذا العديد من المسؤولين المحليين، بزيارة لرواق المغرب. وقام الوفد، الذي كان في استقباله ممثلون عن المركز المغربي لإنعاش الصادرات «ماروك إكسبور» ووزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، بجولة في رواق المغرب، بحضور سفيرة المغرب في كندا نزهة الشقروني. ويمتد الرواق المغربي في هذه التظاهرة، التي تشارك فيها المملكة للمرة السابعة، على مساحة 340 مترا مربعا، تعرض فيها حوالي 56 شركة مغربية متخصصة في الصناعة الغذائية منتوجاتها، ومن بينها الفواكه المعلبة والخضر والأسماك، ومنتجات الزيتون والحوامض والفواكه، وكذا المنتجات المشتقة من الحبوب مثل المعجنات والكسكس. ويشكل هذا المعرض، الذي يتوقع منظموه أن يستقبل 14 ألف زائر مهني و700 شركة عارضة، تمثل 44 دولة من أجل الترويج لمنتجاتها، فرصة هامة بالنسبة للمقاولات المغربية من أجل عرض منتجاتها أمام المهنيين وممثلي كبار الموزعين والمقاولين الرئيسيين. كما تعكس المنتوجات، التي تعرضها الشركات المغربية المشاركة، تنوع العرض المغربي في مجال صناعة المنتجات الغذائية.