فجر مصدر من داخل فريق الجمعية السلاوية قنبلة من العيار الثقيل حينما قال إن الحاج عبد الرحمن شكري أطلق عبارات خلال الحصة التدريبية لصباح أمس الثلاثاء خلفت استياء عارما وامتعاضا شديدا داخل اللاعبين. وأوضح المصدر ذاته أن المسؤول السلاوي قال للاعبين عقب مطالبتهم لهم بالإفراج عن مستحقاتهم العالقة « متبقاوش تربحوا... راه مابغيتكومش تطلعوا». وشدد المصدر ذاته في حديثه مع «المساء» على أن الحاج شكري، الذي يشغل منصب نائب الرئيس والناطق الرسمي، دخل في خلاف مع مجموعة من اللاعبين قبل أن يدخل في مشاداة كلامية تحولت إلى عراك بالأيدي مع اللاعب أحمد فتحي عقب مطالبته بالإفراج عن مستحقاته. وأكد المصدر ذاته أن الحصة التدريبية لصباح أمس (الثلاثاء) لم يكتب لها أن تكتمل إذ انتهت بعد قرابة نصف ساعة على بدايتها، مبرزا في السياق ذاته أن اللاعبين يدينون للمكتب المسير بمجموعة من المستحقات، ويتعلق الأمر براتب الشهرين الأخيرين، فضلا عن أربع منح استثنائية قيمتها 8500 درهم ومنحتين عاديتين قيمتهما 3500 درهم، وهو ما يعني 12 ألف درهم كمستحقات متعلقة بمنح المباريات. وفي معرض إجابته عما سلف ذكره، نفى شكري أن يكون اللاعبون يدينون للمكتب المسير بكل تلك المنح، وقال في اتصال هاتفي مع «المساء» ما يدين به اللاعبون هو منحتين فقط وغير ذلك فهو مجرد كلام» قبل أن يتابع قائلا:» لقد تقدم إلي اللاعب فتحي وطالبني بمستحقاته، فمن يكون؟ هناك إدارة يتوجب عليه مناقشة الأمور معها، أصل الخلاف يعود لمطالبته بمبلغ 5 آلاف درهم كراتب شهري وليس 3 آلاف درهم التي دأب على تقاضيها، لقد رفض هذا المبلغ وطالب براتب أكبر». وفي رده عن مدى صحة ما قاله بخصوص مطالبته للاعبين بخسارة المباريات وعدم رغبته في تحقيق الصعود قال:» صرفنا مبالغ مهمة من أجل الصعود ولا أعتقد أننا مستعدون للتخلي عن الفكرة في آخر المطاف، لو كان الأمر كذلك لاكتفينا بالشبان لتكوينهم حتى لا نمنح لاعبي الفريق الأول الكثير من المنح».