لقيت فتاة في السابعة عشرة من العمر مصرعها، نهاية الأسبوع الماضي، غرقا بوادي إمي ميكي، على مستوى جماعة أورير بضواحي أكادير، وأفادت مصادر «المساء» أن الهالكة كانت بصدد السباحة في مياه الوادي، قبل أن تختفي عن الأنظار بشكل مفاجئ في مياه الوادي على عمق أزيد من متر ونصف، وأضافت المصادر ذاتها أن بعض المصطافين ممن عاينوا الحادث بادروا بالغوص في مياه الوادي في محاولة لإنقاذها من الغرق لكن دون جدوى. وبعد شيوع الخبر حضرت إلى عين المكان عناصر الدرك الملكي قصد إعداد محضر في النازلة، وكذا عناصر الوقاية المدنية الذين تمكنوا من انتشال جثة الهالكة ونقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير. يشار إلى أن موقع الحادث يعرف توافد العديد من الزوار للترويح عن النفس، خصوصا خلال نهاية الأسبوع، من كافة مناطق أكادير، إذ يعد منطقة جذب مفضلة بالنسبة للمصطافين اعتبارا لمؤهلاتها الطبيعية، وهو الأمر الذي بات يحتم على السلطات المحلية، وضع متاريس وعلامات تشوير بالمنطقة، تمنع بموجبها السباحة بالوادي، تفاديا لوقوع حالات الغرق.