أسدل الستار مساء أول أمس السبت على فعاليات الدورة العاشرة لكأس أفريقيا للفتيان الأقل من 17 السنة المنظمة بالمغرب بين 13 و 27 أبريل الجاري، بتتويج منتخب الكوت ديفوار بطلا ، بعد خروجه متفوقا في المباراة النهائية التي جمعته بمنتخب نيجيريا بالملعب الكبير لمدينة مراكش. و تفوق المنتخب الإيفواري بالضربات الترجيحية (5 - 4) ، بعدما انتهىت المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، سجلا خلال الشوط الأول من المباراة، و حملا توقيع كل من أوميغو برانس في الدقيقة 8 لفائدة نيجيريا، قبل أن يعدل الكفة المهاجم الإيفواري بيديا بيل في الدقيقة 27. مباراة النهاية لم ترق لتطلع المتتبعين، خصوصا بعد المستوى التقني الجيد الذي ظهر به الفريقان خلال الدور الأول من النهائيات، إذ طغى الاندفاع البدني للاعبين و النهج التكتيكي للمدربين على المباراة. و إذا كانت الكرة لم تنصف الفريق النيجيري صاحب أقوى هجوم، فإنها أنصفت حنكة ابراهيما كامارا، مدرب الكوت ديفوار ، الذي قاد فريقه في خط تصاعدي بأقوى دفاع ليتزعم مجموعة مراكش و ينجح في إيقاف المد النيجيري على مرحلتين، مستحقا ذهب البطولة. بطولة الدورة الحالية صنفت منطقيا الفرق المشاركة ، بكون المجموعة –ب- هي الأقوى وقد تأهل عنها كل من منتخبي نيجيريا و الكوت ديفوار لمباراة النهاية، في حين آلت مباراة الترتيب لأقوى فريقي المجموعة –أ- منتخبي تونس و المغرب، كما أن جائزة أحسن هداف كانت من نصيب ظاهرة الدورة المهاجم النيجيري إسحاق سوكسس بسبعة أهداف، في حين عاد كأس اللعب النظيف للظهير الأيمن الإيفواري جونيور أحيسان. وأنهى المنتخب الوطني مشاركته في المركز الرابع إثر خسارته بالضربات الترجيحية(10-11) أمام منتخب تونس، علما أنه كان أنهى الضربات الترجيحية لصالحه، لكن حكم المباراة طالب بإعادة لاعب تونسي لتسديد ضربة ترجيحية كان قد فشل في تسجيلها في المرة الأول. و قد سجل للمنتخب التونسي الحاج حسن دقيقة فقط على نهاية الشوط الأول، ليعدل الكفة المهاجم المغربي يونس بنو مرزوق في الدقيقة 69.