يسعى الجيش الملكي لمحو «عار» المنتخب الوطني للكبار بدار السلام ضمن الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2014 والخسارة المذلة 3-1 عندما يحل ضيفا على فريق عزام ثاني البطولة التنزانية في ذهاب ثمن النهائي الأول للنسخة العاشرة لكأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم. واختار عزام التنزاني مواجهة الجيش الملكي ظهر يوم السبت 20 أبريل الجاري، وذلك بداية من الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي لدار السلام الواحدة بعد الظهر بالتوقيت المغربي. وسافر وفد الجيش الملكي مساء يوم الثلاثاء من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، عبر رحلة عادية للطيران القطري مع توقف في كل من تونس والدوحة، قبل أن يصل العاصمة الاقتصادية لتنزانيا مدينة دار السلام منتصف نهار الأربعاء، حيث التحق الوفد الذي ضم 30 فردا بينهم 19 لاعبا بمقر الإقامة الذي وصف بالجيد. ويغيب عن تشكيلة الجيش الملكي عميده يوسف القديوي الذي طلب منه طبيب الفريق الراحة لبضعة أيام بعد أن تجددت إصابته التي كان يعاند نفسه ويلعب بها في آخر المباريات، بينما تحضر باقي الأسماء بما في ذلك صلاح الدين عقال وصلاح الدين السعيدي. وضمت لائحة فريق الجيش الملكي التي رحلت إلى تنزانيا العناصر التالية: علي الكروني ويونس الشحيمي ويونس بلخضر ويونس حمال وعبد الرحيم الشاكير وياسين الكردي ومصطفى لمراني ويوسف أنور والسعيدي ومصطفى اليوسفي وطارق النجار وصلاح عقال وأيوب بورحيم ومحمد أمين البقالي وسفيان العلودي ومصطفى العلاوي وهشام الفاتحي وعزيز جنيد والمهدي النغمي. وباشر الجيش استعداداته بدار السلام منذ يوم الخميس حيث أجرى أول حصة تدريبية بالملعب الذي وضعه فريق عزام تحت إشارته، قبل أن يجري بالأمس الجمعة تدريبه الرئيسي بالملعب الوطني لدار السلام الذي يسع ل60 ألف مشجع، وهو الملعب الذي كان قد احتضن مباراة تنزانيا مع المغرب في الجولة الثالثة من تصفيات المجموعة الإفريقية المؤهلة لكأس العالم. وبرر عبد الرزاق خيري عجز فريقه عن الفوز على أولمبيك أسفي والاكتفاء بالتعادل السلبي في آخر مباراة له بالدوري قبل السفر لتنزانيا بالتعب وقال:» عانى اللاعبون من التعب والإرهاق الذهني بعد توالي المباريات واقتراب مواعديها علما أنهم قدموا مباراة كبيرة أمام الرجاء البيضاوي تطلبت منهم تركيزا ذهنيا عاليا وعطاء بدنيا وتقنيا أيضا بالإضافة لغياب الجمهور الذي أثر على تحفيز اللاعبين».