اتهمت مجموعة «البلاك آرمي» الفصيل المساند لفريق الجيش الملكي لكرة القدم رجال الأمن بالتسبب في أحداث الشغب التي حدثت يوم الخميس الماضي ، ورفضت تشبيه «أحداث الخميس» بأحداث بورسعيد المصرية. وقال الفصيل في بيان نشره على موقعه على «فايسبوك» أن الحادث كان مدبرا، كما اكتفى بطرح مجموعة من الأسئلة من قبيل، لماذا كان القطار الذي أقل جمهور «العاصمة» مملوءا عن آخره، ولماذا توقف في محطة عين السبع لمدة 15 دقيقة؟ ولماذا فتحت أبواب القطار؟ في نفس السياق حمل البيان أسئلة استنكارية، حيث جاء فيه «من طالب الجمهور بعدم مغادرة القطار؟ ألسنا نحن من فعل ذلك؟ ألسنا نحن من أوقفنا تسرب الجماهير؟ وبارتباط مع ذلك استنكر البيان اتهام المجموعة بالتسبب في أحداث الشغب، وأن يعتقل الشباب الذين كانت بحوزتهم منتوجات «البلاك أرمي». وروى بيان «الجيش الأسود» التفاصيل التي سبقت الوصول إلى مدينة الدارالبيضاء:»يوم الأربعاء الماضي حضرت مجموعتا «البلاك آرمي» وإلترا عسكري» وأفراد من جمهور الفريق لاجتماع خصص لوضع خطة تنقل الجمهور إلى مدينة الدارالبيضاء، حيث تم الاتفاق على طريقة معينة لكي يتم احتلال المدينة..» على حد التعبير الحرفي الذي ورد في البيان، الذي جاء فيه أيضا «كانت الجماهير العسكرية في الموعد بقيادة البلاك ارمي و الالترا عسكري». يوم الخميس بدأ التوافد على محطة أكدال في وقت مبكر بعد ذلك في مدينة الدارالبيضاء اقتحم الجمهور محطة «الدارالبيضاء المسافرين»، على عكس ما توقعت السلطات الأمنية التي كانت تظن أن الجمهور سينزل بمحطة الوازيس. تبعا لذلك انطلق الكورطيج بدون أمن، وهنا يقول البيان- تتحمل السلطات الأمنية المسؤولية، وليس «بلاك أرمي» وتتحمل أيضا مسؤولية الخسائر التي تكبدتها المدينة»، على حد ما جاء في البيان. نفس المصدر حمل المسؤولية كذلك لجمهور الرجاء البيضاوي، الذي قال إنه ظل يتوعد جمهور الجيش الملكي في المواقع الاجتماعية، مما جعل هيجان جمهور العاصمة يزداد و يتحول إلى حقد، كانت نتيجة الخسائر التي لحقت بمدينة الدارالبيضاء. بعد وصول الفوج الأول من جمهور الرباط إلى الملعب، وصل الفوج الثاني إلى بعد أن استقل الحافلات التي نقلته من محطة الوازيس إلى ملعب محمد الخامس. «عند وصول الفوج الثاني فوجئ الجمهور الرباطي برجال الأمن يعتقلون مجموعة من المشجعين بدون سبب، كما تم استفزازنا، ناهيك عن الضرب والشتم الذي تعرضنا له».