تعرضت القاعة المغطاة «مولاي الحسن» ببركان لخسائر كبيرة في الثامن عشر من الشهر الأخير تزامنا مع المباراة التي أجراها فريق نهضة بركان أمام جاره مولودية وجدة برسم مافسات البطولة الوطنية لكرة السلة، وألحقت فئات من الجمهور مجموعة من الأضرار بتجهيزات القاعة المذكورة بتكسير المقاعد البلاستيكية للقاعة وإتلاف تجهيزات أخرى. وتوصلت «المساء» بنسخة من تقرير مفصل صادر عن نيابة وزارة الشباب والرياضة بإقليم بركان حول أحداث الشغب التي شهدتها قاعة «مولاي الحسن»، وجاء في هذا التقرير:» عرفت القاعة المغطاة مولاي الحسن ببركان يوم الاثنين 18 مارس إجراء مباراة في كرة السلة بين فريق نهضة بركان و المولودية الوجدية في إطار لقاء الإياب للبطولة الوطنية لكرة السلة، المباراة عرف حضور جماهير غفيرة و عرفت أيضا حضور 200 عنصر من جمهور المولودية الوجدية تنقلوا إلى مدينة بركان عبر ثلاث حافلات، حيث تم بالتنسيق مع عناصر الأمن الوطني تخصيص المدرج الموجود في يمين الباب الرئيسي للقاعة لجماهير المولودية الوجدية، و دلك تجنبا لأي مناوشات و اصطدامات مع الجمهور البركاني». وسجل التقرير المذكور أنه «قبل بد المباراة لوحظ تبادل السب و الشتم بعبارات لا أخلاقية بين الجماهير البركانية و الوجدية و تم ترديد أغاني تتضمن عبارات الكراهية بين جماهير الفريقين، وأثناء إجراء المباراة تمت معاينة تخريب بعض الكراسي و رميها في الملعب من قبل أنصار الفريقين، كما تم تسجيل تراشق بالحجارة و مختلف الأشياء بين الجماهير، و قبل نهاية المباراة ب 5 دقائق بدأت حدة المناوشات و أحداث الشغب و التخريب في التصاعد، حيث تمت معاينة العديد من عناصر الإلترات المحلية تتواجد في جنبات الملعب، حيث تعمد البعض الذهاب إلى الجمهور الزائر لاستفزازه، وعند نهاية المقابلة قام الجمهور البركاني باقتحام أرضية الملعب متوجها إلى الجماهير الزائرة حيث بدأت أعمال العنف بين الطرفين حيث تم تسجيل تراشق الحجارة و الكراسي البلاستيكية و الأدوات الحادة».